خبر ليبرمان يُعد عضو من حزبه لتولي الخارجية في حال إدانته غداً

الساعة 08:51 م|05 نوفمبر 2013

القدس المحتلة

كشف موقع "واللا" العبري مساء اليوم الاربعاء ، على موقعه الالكتروني، أن "افيغدور ليبرمان" رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" والذي يواجه المحكمة في قضايا فساد يُعد مرشح من داخل حزبه لتولي منصب وزارة الخارجية في حال إدانته في القضايا المنسوبة إليه.

واوضح الموقع أن ليبرمان سيحاول منح عضو حزبه "موشي ليون" حقيبة الخارجية، مشيرة الى دفع ليبرمان "ليون" مؤخراً للترشح على رئاسة بلدية القدس أمام رئيس البلدية نير بركات، حيث لم يحالفه الحظ وفشل في كسب المنصب ولذلك سيعمل ليبرمان عن تعويضه هذه الخسارة ومنحه منصب الخارجية –حسبما ذكر الموقع-.   

ونقل الموقع عن مقربين من "ليون"، أن "دخوله في الحياة العامة والتنافس على منصب بلدية القدس لن يكون الاخير" ، وحسب قولهم أن "ليون" يعتزم المساهمة في خدمة الجمهور بشكل أكبر، وأنه دخل حلبة المنافسة على منصب رئاسة البلدية رغم معارضة أسرته حيث اوضح لهم أنه عازم على دخول المسار السياسي.

هذا وستقرر المحكمة المركزية الإسرائيلية غداً الاربعاء، مصير ليبرمان في قضية تدخله غير القانوني بتعيين سفير "اسرائيل" في ليتوانيا وتأثيره على اعضاء لجنة التعيينات في الخارجية من اجل تزكية تعيين مرشحه لهذا المنصب "زئيف بن آرييه"، بعد ان وجهت له المحكمة عدة تهمٍ بالغش والخداع وإساءة الائتمان.

وقد رسمت صحيفة "يديعوت احرونوت" السيناريوهات المحتملة التي قد تواجه ليبرمان في المحاكمة التي ستجري يوم غد، فهو امام احتمالين، ففي حال تبرئته بشكل كامل فإن بإمكانه العودة الى منصبه كوزير للخارجية وترك منصب رئيس لجنة الخارجية والامن في الكنيست بدون اي معوقات.

اما في حال الادانه فالسيناريوهات متعددة، ففي حال الادانة بدون توجيه صفة العار له فبإمكانه العودة لشغل اي منصب، اما في حال تمت إدانته مع توجيه صفة العار له والسجن لغاية 3 شهور فعليه ان يستقيل من الكنيست، مع إمكانية ترشحه في انتخابات الكنيست القادمة، اما الخيار الثالث فهو الادانه وتحمليه صفة العار والسجن لمدة تزيد عن 3 شهور، فإنه سيستبعد من ممارسة الحياة السياسية لمدة 7 سنوات