خبر 'مدى': قوات الاحتلال واصلت استهدافها للصحفيين خلال الشهر الماضي

الساعة 12:03 م|05 نوفمبر 2013

رام الله

أكد المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى) أن قوات الاحتلال الإسرائيلي واصلت اعتداءاتها على الصحفيين في فلسطين خلال شهر تشرين أول الماضي.

وقال المركز في تقريره الشهري، إنه لاحظ الاستهداف الواضح للصحفيين من قبل قوات الاحتلال، التي تحاول منعهم من أداء واجبهم المهني في تغطية اعتداءاتها المتواصلة على الشعب الفلسطيني منذ عقود، من أجل إخفاء حقيقة ممارساتها بحق الشعب الفلسطيني المنافية للقانون الدولي، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

ورحّب المركز 'بالانخفاض الملحوظ جدا في الانتهاكات الفلسطينية خلال الشهر الماضي، حيث تم رصد انتهاك واحد فقط'، وقال: نأمل أن يتواصل هذا المنحى الإيجابي في المستقبل أيضا، وطالب المجتمع الدولي بممارسة ضغط حقيقي على سلطات الاحتلال لوقف اعتداءاتها على الصحفيين ومحاسبة المسؤولين عنها.

وأوضح المركز أن قوات الاحتلال اعتدت في الثالث من الشهر الماضي، على مراسل تلفزيون فلسطين علي دار علي، أثناء تغطيته لأحداث المسيرة الأسبوعية في قرية بعلين، كما احتجزت في الحادي عشر من الشهر ذاته، مصور وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) محمد فراج، وطاقم تلفزيون فلسطين (المراسل أنال الجدع، والمصور محمد عناية، والسائق أيمن الهرش) أثناء تغطيتهم لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية.

وأضاف المركز أن قوات الاحتلال احتجزت في الثاني والعشرين من الشهر الماضي، طاقم تلفزيون وطن (المراسل فارس المالكي والمصور إبراهيم حماد)، أثناء عودتهم من مدينة نابلس إلى مدينة رام الله. كما أطلقت قوات الاحتلال في اليوم ذاته، الرصاص المطاطي باتجاه طاقم تلفزيون وطن، ما أدى إلى إصابة المصور أمجد شومان بعيار مطاطي في رأسه، أثناء تغطيتهم للمواجهات بين قوات الاحتلال وأهالي قرية بلعين غرب مدينة رام الله.

وفي السابع والعشرين من تشرين الأول، احتجزت قوات الاحتلال مراسل شبكة معا في جنين وطوباس رائد أبو بكر ومصورها بلال خمايسة، أثناء إعدادهما تقريرا في بلدة يعبد بمحافظة جنين.

وفي التاسع والعشرين من الشهر ذاته، ثبتت محكمة الاحتلال العسكرية الحكم الإداري الصادر بحق مراسل وكالة 'قدس برس' محمد منى.

وأشار المركز في تقريره، إلى أن قوات الاحتلال قامت في الثلاثين من الشهر الماضي، برش بالمياه العادمة وإلقاء قنابل صوتية وضوئية باتجاه الصحفيين أثناء تغطيتهم عملية الإفراج عن الدفعة الثانية من الأسرى الفلسطينيين.