طالبت بتوسيع حملات إسناد الأسرى المرضى

خبر الجهاد الإسلامي تُحمل الاحتلال المسؤولية عن استشهاد الترابي

الساعة 05:55 ص|05 نوفمبر 2013

غزة

حملت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير المجاهد حسن الترابي (22 عاماً) من سكان بلدة صرة قضاء نابلس بالضفة المحتلة، الذي استشهد صباح اليوم الثلاثاء، في مستشفى العفولة داخل فلسطين المحتلة.

وأكدت الحركة في بيان لها تلقت "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" نسخة عنه، أن الشهيد الأسير من ضحايا حرب الاحتلال المستعرة ضد الأسرى، حيث أنه من ضحايا سياسة الإهمال الطبي التي تهدف للانتقام من الأسرى وإعدامهم بشكل بطيء داخل السجون.

وطالبت، بضرورة العمل على كافة الصُعد لفضح جرائم الاحتلال بحق الأسرى، مع أهمية توسيع حملات الإسناد للأسرى، والضغط على الاحتلال وفتح جبهة مواجهة مع جنوده ومستوطنيه دفاعاً عن هؤلاء الأبطال ونصرةً لهم.

وعاهدت الحركة، الله عز وجل أن تحفظ وصايا الشهداء ونهجهم، وأن تبقى وفية لتضحيات الأسرى الأبطال وعذاباتهم، وأن تبذل كل جهد من أجل خلاصهم وتحريرهم.

والشهيد الترابي من مواليد عام 1990م، وهو أعزب، وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلته بتاريخ 7/1/2013م، بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي وانضمامه لخلية عسكرية تابعة لها.

وقد ارتقى الترابي شهيداً نتيجة سياسة الإهمال الطبي والحرمان من العلاج من قبل الاحتلال؛ حيث تدهور وضعه الصحي بشكلٍ خطير خلال الأيام الماضية جراء إصابته بسرطان في الدم، مما اضطر سلطات الاحتلال لنقله من سجن مجدو إلى مستشفى العفولة بتاريخ 15/10/2013م بعد أن أصبح ميئوساً من حالته، ما يؤكد أن سلطات الاحتلال قصدت الانتقام من الشهيد الأسير وإعدامه بشكل بطيء.

ويأتي ارتقاء هذا المجاهد البطل مع تواصل حملات القمع والعدوان الممنهجة التي يمارسها العدو المجرم ضد أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجدهم، وفي مقدمتهم الأسرى الذين ضمنت لهم كافة القوانين والتشريعات عدم التعرض لهم بالتعذيب والحرمان والقهر، وكفلت لهم المواثيق الدولية والإنسانية حق العلاج.