خبر في مهرجان « البارد ».. الجهاد الإسلامي تدعو لإعطاء أهالي المخيم حقوقهم كاملة

الساعة 02:16 م|04 نوفمبر 2013

بيروت

أحيت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ذكرى انطلاقتها السادسة والعشرين، والذكرى الثامنة عشرة لاستشهاد أمينها العام، المؤسس الشهيد د. فتحي الشقاقي، بمهرجان سياسي، الأحد، في مخيم نهر البارد، بحضور ممثلين عن القوى.

والأحزاب اللبنانية والفلسطينية وشخصيات علمائية، وممثلين عن اللجان الشعبية وفعاليات المخيم، وحشد من الأهالي.

افتتح المهرجان بتلاوة عطرة من القرآن الكريم، تلته كلمات لكلٌ من: مسؤول اللقاء التضامني في المنية، عضو المجلس الشرعي، الشيخ مصطفى ملص، وأمين سر حركة فتح في الشمال أبو جهاد فياض عن الفصائل الفلسطينية، وكلمة حركة

الجهاد الإسلامي ألقاها القيادي في الحركة بسام موعد.

وقال الشيخ ملص: "إن حركة الجهاد الإسلامي التي نلتقي اليوم لنحيي ذكرى انطلاقتها، وذكرى استشهاد مؤسسها، تمثل اليوم بمبادئها وطروحاتها وجهادها رداً من الردود على المؤامرة وعلى المتواطئين والساكتين عنها والمنخرطين فيها، ورداً على المنشغلين بالقضايا الهامشيه".

وهنّأ فياض، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي وكوادر وأعضاء الحركة بمناسبة الانطلاقة.

مشيراً فياض إلى المأساة التي يعيشها أهالي نهر البارد.

بدوره، قال القيادي في الجهاد، بسام موعد: "إن إحياء ذكرى انطلاقة حركة الجهاد الإسلامي هو إحياء لانتصار الشعب الفلسطيني ضد مؤامرة طمس الهوية ومحاولات تصفيتها في مؤتمرات الاستسلام"، مضيفاً: "رغم كل الصعاب والمحن والمعاناة الكبيرة التي يعيشها شعبنا في لبنان، إلا أنه استطاع بوعيه وإرادته التعالي فوق كل الجراح، وتفويت الفرصة على كل محاولات الزج به في أتون الصراعات المذهبية والفتنة الدامية".

ورأى موعد: " أن سياسة التقليص المستمر في موازنات وكالة الأونروا، والقرار الظالم الذي أصدرته بوقف برنامجها الخاص لأهلنا في البارد، وعدم

استكمال إعمار المخيم، يأتي في إطار الجهود التي تبذل لشطب حق العودة عبر إلغاء هذه الوكالة، بصفتها شاهدًا دوليًا على جريمة النظام الدولي المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.

وفي الختام، هنأ الحضور في المهرجان، شخصيات وجمعيات ومؤسسات وأهالي، حركة الجهاد الإسلامي على هذه الانطلاقة المباركة.