خبر إضراب اتحاد المعلمين في الضفة سيستمر حتى 17 نوفمبر والاتصالات غير كافية

الساعة 10:51 ص|04 نوفمبر 2013

رام الله

أكد رئيس الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين أحمد سحويل اليوم , على أن الاتحاد ماض في إضرابه الذي أعلنه أمس حتى تحقيق مطالبه و أستجابه الحكومة للحقوق العاملين.

و كان الإتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين بدأ يوم أمس سلسلة خطوات احتجاجية على عدم تلبية الحكومة مطالبها بما يتعلق بالإداريين العاملين في مكاتب التربية و التعليم، من خلال إعلان الإضراب و لمدة أسبوعين بعد الحصة الخامسة.

و في تصريح خاص ل"فلسطين اليوم" قال سحويل، أن هذا الإضراب و الذي بدأ يوم أمس الأحد سيستمر حتى 17 من نوفمبر/تشرين ثاني الحالي، بالإضراب بعد الحصة الخامسة، و تقليص دوام الإداريين حتى الساعة الواحدة و النصف.

و بحسب سحويل، فإنه و في حال عدم تجاوب الحكومة سيتم التصعيد بإتخاذ خطوات أخرى، مشددا على أن المدة المعطاه للحكومة، أسبوعين، كافية لتتخذ فيها الحكومة قرارات إيجابية بهذا الشأن.

و بحسب سحويل فإن الخلاف القائم بين الحكومة و الإتحاد تتمثل في محاولة الحكومة تفسير بعض بنود الاتفاق السابق مع الاتحاد بطريقة خاطئة تؤدي إلى ظلم المعلمين.

وعن تقييمه للإضراب بعد يوم واحد قال سحويل أن اتصالات بدأت تجري بين الإتحاد ووزارات في الحكومة على مستوى ضيق، و لكنها غير كافية، متأملا أن تثمر هذه الجهود اتفاقا نهائيا يجنب الإتحاد الدخول في إيه خطوات تصعيديه قادمة.

و قال:" هناك اتصالات و جهود و لكنها ليست بالرسمية، و نحن نأمل من الحكومة أن تتحلى بالمسؤولية الكاملة اتجاه العملية التعليمية و حقوق العاملين و المعلمين".