خبر المواتير" عاطلة عن العمل..والبديل!!!

الساعة 08:43 ص|04 نوفمبر 2013

غزة-خاص

مع تصاعد أزمة الكهرباء في قطاع غزة , وتزامنها مع بدء الامتحانات النصفية في المدارس الحكومية والانروا , بات الحديث عن حل أزمة الكهرباء بالمواتير من أصعب الحلول , لفقدان الوقود المستخدم لتشغيلها لتصبح المنازل الشوارع الغزية أشبه بمدن أشباح لحلكتها .....

"العاطل عن العمل"

"المواتير"  فقدت بريقها لغيات الوقود الزهيد الذي كانوا يستخدونه في السابق والذي كان يتم تهريبه عبر الأنفاق مع مصر , إضافة إلى وجود نقص في الوقود المستورد من "إسرائيل", إضافةً الى وجود نقص في غاز الطهي ونقص في عدد كبير من المواد المستخدمة في الانارة.

 3.5شيكل هو السعر المحدد لتكلفة لتر الوقود المصري المستخدم للمولدات الكهربائية في السابق, ولكن وبعد إغلاق الأنفاق مع قطاع غزة  , اصبح السعر مضاعف أي ب7 شواقل مما دفع المواطنين لتقنين استخدامه .

البدائل

البدائل وفق العديد من المواطنين بغزة كتيرة ولكنها غير عملية , كون ان الشموع والشنابر" عبارة عن فوانيس يتم وضعها على اسطوانات الغاز للإنارة وهي وسيلة قديمة جديدة ,إضافة إلى الكشافات , ولكن الطرقة الجديدة نوعا ما والتي أصبحت تنافس المواتير بقوة " الانفيرتر" او ما يعرف ب" يو بي اس "

راجت في الآونة الأخيرة بين العديد من المواطنين في قطاع غزة ما يعرف "بـالإنفيرتر - Inverter " كبديل عن للمولدات الكهربائية التي أصبحت تشكل خطراً على حياتهم وأبناءهم بعد محاولاتهم المضنية للبحث عما هو آمن للتغلب على مشكلة انقطاع التيار الكهربائي ونفص الوقود.

"فلسطين اليوم" إلتقت المهندس محمود على مهندس مختص بالأجهزة الكهربائية في وقت سابق حيث قال"، أن الطريقة الجديدة لتوليد التيار الكهربائي تعد أكثر أمناً كونها تعتمد على جهاز يعمل على توليد التيار الكهربائي يطلق علية اسم "إنفيرتر" ويكون متصل ببطارية سيارة وشاحن بطارية وتكوين دائرة كهربائية مغلقة لتوليد التيار الكهربائي.

وأشار المهندس علي إلى أن الطريقة تكفل للمواطنين الحصول على التيار الكهربائي كما هو من "المولدات" أي بدون استخدام الأجهزة الكهربائية الثقيلة, وبدون أي مخاطر تذكر على حياتهم أو اضطرارهم لوضع البنزين كل ساعتين في المولدات.

وقال علي:"إن جهاز "الإنفيرتر" معروض في السوق الغزي بشكلين أحدهما محلي ويكلف "1000 شيقل" ويعطي قوة 500 وات, أما الثاني فأكد وجوده بصورة كبيرة في السوق وهو من صناعية صينية وتبلغ تكلفته من "400-600 شيقل" ويعطي طاقة كهربائية قدرتها من 350 إلى 1000 وات.

وعن بطارية السيارات والتي تعبر القطعة الثانية ضمن الدائرة فمنها ما هو جاف ومنها ما هو سائل, مؤكداً إمكانية استخدام أكثر من بطارية سيارة والتي قد تبلغ تكلفة الواحدة منها من "400 - 1300 شيقل.

وعن شاحن البطارية, نوه على إلى أن شاحن البطارية متوافر وبأسعار زهيدة في السوق الفلسطينية, مبيناً أن التكلفة الإجمالية للعملية قد تكلف من 1000 إلى 2000 شيقل ولكن لمرة واحدة ودون الاضطرار لإصلاحها ، و إضافة بنزين كما يحدث في المولدات الكهربائية  بالإضافة إلى عدم وجود أي إزعاج.

واعتبر على، أن الفكرة يمكن أن تكون غير مكلفة  لو وجدت اللوحات شمسية لإنتاج الطاقة كهربائية عن طرق الشمس, موضحاً أن المعيق الحقيقي لتطبيق فكرة إنتاج الطاقة عن طرق الشمس الحصار وعدم وجود المواد الكفيلة لتطبيقها.

مهما يكن بات المواطن الغزي بين الأزمات المتلاحقة والبحث عن حلول مبتكرة لعلاجها في انتظار فرج من الله لإعادة الأمور لطبيعتها .