خبر سيارة أوباما «الوحش» آمنة أكثر من أي مكان في العالم

الساعة 01:17 م|02 نوفمبر 2013

وكالات

ان أردنا الحديث عن سيارة رئيس الولايات المتحدة الأميركية باراك أوباما فلن تبهر أنظارنا تلك الكاديلاك الفارهة من حيث اللون والضخامة بل ما يلفت الانتباه ما تتضمنه من وسائل أمان هي الأكثر دقة من حيث التجهيزات المضادة للاعتداءات لتتحول الى أكثر مكان آمن يستطيع ان يعقد فيه أوباما إجتماعاته ان أراد.

تعتبر السيارة المصفحة «الكاديلاك دي تي اس» التي يستخدمها الرئيس الامريكي بارك أوباما من العلامات البارزة في عالم تصنيع السيارات فهي تحفة تكنولوجية نظرا لمجموعة التقنيات العالية التي أضافتها إليها شركة جنرال موتورز والتي لا توجد في أي طرازات أخرى. بصفة عامة السيارة مجهزة بمواصفات مضادة لهجمات الصواريخ والهجمات الكيميائية وبصورة ادق فكل جزء فيها روعي في تصميمه تأمين راكب السيارة وهو الرئيس من اي خطر يتعرض له بصورة مفاجئة او مدبرة.

خزان الوقود بالسيارة عبارة عن خزان مصفح ملئ بمادة صممت خصيصا لتمنعه من الانفجار اذا تعرض لإصابة مباشرة.. اما جسم السيارة فهو مصنوع من خليط من الصلب والالمنيوم والتيتنيوم والسيراميك لصد هجمات الصواريخ والقنابل.. اما الابواب فهي مصفحة أيضا حيث يبلغ سمك كل باب 8 بوصات ووزنه يماثل وزن باب كابينة الطائرة البوينج طراز757. وحسب موقع أخبار السيارات فان السيارة مغطاة من اسفلها بطبقة قوية من الصلب لحمايتها من قنابل توضع تحتها .. اما إطارات السيارة فهي مصنوعة بطريقة تقاوم الثقوب وتم تدعيمها بأضلاع حديدية تساعدها علي مواصلة السير والهرب حتي في حالة تفجير الاطارات .. أما زجاج كابينة السائق فمقوي لدرجة تتحمل طلقات الرصاص الكثيف كما ان الزجاج لايتم فتحه إلا بمقدار 3بوصات فقط حتي يستطيع السائق التواصل مع عملاء المخابرات الذين يحيطون بالسيارة لحمايتها.. كما يوجد بالكابينة ايضا مركز اتصالات ونظام «GPS» اما السائق نفسه فهو مدرب بواسطة المخابرات المركزية الامريكية لمواجهة اصعب مواقف القيادة وبالنسبة للكابينة التي يوجد بها الرئيس فهي مصممة لتتسع لأربعة أشخاص ويوجد بها حاجز زجاجي يفصلها عن السائق والرئيس فقط هو الذي يتحكم في تحريكه الي أعلي أو الي أسفل عن طريق مفتاح خاص.. كما تم تطوير زجاج نوافذ الابواب ليصبح اكبر اتساعا من سيارات الرئاسة الامريكية السابقة.. كما ركزت شركة كاديلاك علي دعم كابينة الرئيس لتكون معزولة تمامًا عن الخارج لحماية الرئيس في حال وقوع أي هجوم علي سيارته أوفي حال تعرضها لأي هجوم بأي نوع من الأسلحة فإن الكابينة تغلق تلقائيًا ولا يستطيع أحد فتحها علي الاطلاق واسفل كراسي الكابينة الرئاسية يوجد لاب توب مزود بتقنية “واي فاي” وتليفون ستالايت وخط مباشر بنائب الرئيس والبنتاجون . كما تتميز بوجود زر طوارئ يمكن للرئيس استخدامه.

صندوق للأوكسجين
في حالة التعرض لأي اختناق فان صندوق السيارة «الوحش « تم تزويده بجهاز للتزود بالاكسجين وجهاز لمكافحة الحرائق وعبوات دم بها كميات من فصيلة دم الرئيس للاستعانة بها في حالات الطوارئ في حالات الإصابة الخطيرة .وكان للنواحي الترفيهية بالسيارة نصيب رغم تجهيزاتها التكنولوجية لحماية الرئيس حيث تم تزويدها بمشغل أسطوانات يمكن الرئيس الأميركي بلمسة زر واحدة من التغيير بين 10 أسطوانات مختلفة.

كاميرات بثمانية أبعاد

بالنسبة لتقنيات الدفاع فالسيارة مزودة بكاميرات ليلية تعمل في الظلام أو في حالة حجب الرؤية بسبب الدخان ذات ثمانية ابعاد وبندقية من نوع بامب أكشن سريعة الطلقات للرصاص وعبوات غاز مسيل للدموع ويوجد في المصد الامامي للسيارة نوعان من الثقوب يمكن ان ينبعث منها الغاز المسيل للدموع وقنابل الدخان لمقاومة أي اعتداء أمام السيارة.ويبلغ طول السيارة المصفحة 18 قدما وتسع قدرة محركها الديزل 6.5 لتر .

تعطلت رغم أعلى درجات الأمن


ورغم كل هذه التجهيزات الأمنية فقد تعرض الرئيس الامريكي باراك أوباما لموقف محرج في مايو عام 2011 عندما تعطلت السيارة علي طريق منحدر في دبلن وأضطر أوباما وزوجته وهما في طريقهما من السفارة الامريكية الي بلدة أوفالي مسقط رأس أجداده لأمه لترك السيارة أمام حشد من الأشخاص كانوا يلوحون لهما. وفي موقف اخر تعطلت سيارة اوباما المصفحة اثناء زيارته الاخيرة الي اسرائيل في مطار بن جوريون ، وعلي الرغم من محاولات الخبراء الامريكيين و الإسرائيليين إلا أنهم عجزوا عن إصلاحها وهو الامر الذي استدعي إرسال طائرة من نوع جالاكسي لأخذ سيارة بديلة من الاردن ليستقلها الرئيس، وقد تبين كما ذكرت الصحف الاسرائيلية ان السبب يعود إلي قيام السائق بتزويدها بالبنزين بدلا من السولار, مما أدى إلي تعطلها التام قبل 3 ساعات من وصول الرئيس, ونقلت عن المتحدث باسم وكالة الاستخبارات السرية الأميركية، قوله إن إحدى سيارات موكب الرئيس المصفحة تعطلت، لكنها لم تؤثر علي قدرته علي التحرك في القدس وأضاف المتحدث أن هذا يفسر لماذا نصطحب سيارات عدة بالإضافة إلي فني إصلاح سيارات في كل الرحلات.

ان أردنا الحديث عن سيارة رئيس الولايات المتحدة الأميركية باراك أوباما فلن تبهر أنظارنا تلك الكاديلاك الفارهة من حيث اللون والضخامة بل ما يلفت الانتباه ما تتضمنه من وسائل أمان هي الأكثر دقة من حيث التجهيزات المضادة للاعتداءات لتتحول الى أكثر مكان آمن يستطيع ان يعقد فيه أوباما إجتماعاته ان أراد.

تعتبر السيارة المصفحة «الكاديلاك دي تي اس» التي يستخدمها الرئيس الامريكي بارك أوباما من العلامات البارزة في عالم تصنيع السيارات فهي تحفة تكنولوجية نظرا لمجموعة التقنيات العالية التي أضافتها إليها شركة جنرال موتورز والتي لا توجد في أي طرازات أخرى. بصفة عامة السيارة مجهزة بمواصفات مضادة لهجمات الصواريخ والهجمات الكيميائية وبصورة ادق فكل جزء فيها روعي في تصميمه تأمين راكب السيارة وهو الرئيس من اي خطر يتعرض له بصورة مفاجئة او مدبرة.

خزان الوقود بالسيارة عبارة عن خزان مصفح ملئ بمادة صممت خصيصا لتمنعه من الانفجار اذا تعرض لإصابة مباشرة.. اما جسم السيارة فهو مصنوع من خليط من الصلب والالمنيوم والتيتنيوم والسيراميك لصد هجمات الصواريخ والقنابل.. اما الابواب فهي مصفحة أيضا حيث يبلغ سمك كل باب 8 بوصات ووزنه يماثل وزن باب كابينة الطائرة البوينج طراز757. وحسب موقع أخبار السيارات فان السيارة مغطاة من اسفلها بطبقة قوية من الصلب لحمايتها من قنابل توضع تحتها .. اما إطارات السيارة فهي مصنوعة بطريقة تقاوم الثقوب وتم تدعيمها بأضلاع حديدية تساعدها علي مواصلة السير والهرب حتي في حالة تفجير الاطارات .. أما زجاج كابينة السائق فمقوي لدرجة تتحمل طلقات الرصاص الكثيف كما ان الزجاج لايتم فتحه إلا بمقدار 3بوصات فقط حتي يستطيع السائق التواصل مع عملاء المخابرات الذين يحيطون بالسيارة لحمايتها.. كما يوجد بالكابينة ايضا مركز اتصالات ونظام «GPS» اما السائق نفسه فهو مدرب بواسطة المخابرات المركزية الامريكية لمواجهة اصعب مواقف القيادة وبالنسبة للكابينة التي يوجد بها الرئيس فهي مصممة لتتسع لأربعة أشخاص ويوجد بها حاجز زجاجي يفصلها عن السائق والرئيس فقط هو الذي يتحكم في تحريكه الي أعلي أو الي أسفل عن طريق مفتاح خاص.. كما تم تطوير زجاج نوافذ الابواب ليصبح اكبر اتساعا من سيارات الرئاسة الامريكية السابقة.. كما ركزت شركة كاديلاك علي دعم كابينة الرئيس لتكون معزولة تمامًا عن الخارج لحماية الرئيس في حال وقوع أي هجوم علي سيارته أوفي حال تعرضها لأي هجوم بأي نوع من الأسلحة فإن الكابينة تغلق تلقائيًا ولا يستطيع أحد فتحها علي الاطلاق واسفل كراسي الكابينة الرئاسية يوجد لاب توب مزود بتقنية “واي فاي” وتليفون ستالايت وخط مباشر بنائب الرئيس والبنتاجون . كما تتميز بوجود زر طوارئ يمكن للرئيس استخدامه.

صندوق للأوكسجين
في حالة التعرض لأي اختناق فان صندوق السيارة «الوحش « تم تزويده بجهاز للتزود بالاكسجين وجهاز لمكافحة الحرائق وعبوات دم بها كميات من فصيلة دم الرئيس للاستعانة بها في حالات الطوارئ في حالات الإصابة الخطيرة .وكان للنواحي الترفيهية بالسيارة نصيب رغم تجهيزاتها التكنولوجية لحماية الرئيس حيث تم تزويدها بمشغل أسطوانات يمكن الرئيس الأميركي بلمسة زر واحدة من التغيير بين 10 أسطوانات مختلفة.

كاميرات بثمانية أبعاد

بالنسبة لتقنيات الدفاع فالسيارة مزودة بكاميرات ليلية تعمل في الظلام أو في حالة حجب الرؤية بسبب الدخان ذات ثمانية ابعاد وبندقية من نوع بامب أكشن سريعة الطلقات للرصاص وعبوات غاز مسيل للدموع ويوجد في المصد الامامي للسيارة نوعان من الثقوب يمكن ان ينبعث منها الغاز المسيل للدموع وقنابل الدخان لمقاومة أي اعتداء أمام السيارة.ويبلغ طول السيارة المصفحة 18 قدما وتسع قدرة محركها الديزل 6.5 لتر .

تعطلت رغم أعلى درجات الأمن


ورغم كل هذه التجهيزات الأمنية فقد تعرض الرئيس الامريكي باراك أوباما لموقف محرج في مايو عام 2011 عندما تعطلت السيارة علي طريق منحدر في دبلن وأضطر أوباما وزوجته وهما في طريقهما من السفارة الامريكية الي بلدة أوفالي مسقط رأس أجداده لأمه لترك السيارة أمام حشد من الأشخاص كانوا يلوحون لهما. وفي موقف اخر تعطلت سيارة اوباما المصفحة اثناء زيارته الاخيرة الي اسرائيل في مطار بن جوريون ، وعلي الرغم من محاولات الخبراء الامريكيين و الإسرائيليين إلا أنهم عجزوا عن إصلاحها وهو الامر الذي استدعي إرسال طائرة من نوع جالاكسي لأخذ سيارة بديلة من الاردن ليستقلها الرئيس، وقد تبين كما ذكرت الصحف الاسرائيلية ان السبب يعود إلي قيام السائق بتزويدها بالبنزين بدلا من السولار, مما أدى إلي تعطلها التام قبل 3 ساعات من وصول الرئيس, ونقلت عن المتحدث باسم وكالة الاستخبارات السرية الأميركية، قوله إن إحدى سيارات موكب الرئيس المصفحة تعطلت، لكنها لم تؤثر علي قدرته علي التحرك في القدس وأضاف المتحدث أن هذا يفسر لماذا نصطحب سيارات عدة بالإضافة إلي فني إصلاح سيارات في كل الرحلات.