خبر « إسرائيل » تبحث مع عدد من السفراء سبل التخابر على طهران

الساعة 12:15 م|02 نوفمبر 2013

وكالات

كشف في "إسرائيل" مؤخراً عن لقاء سري عقده نائب رئيس حكومة الاحتلال زئيف الكين، مع خمسة سفراء إسرائيليين معتمدين في الدول المحيطة بإيران والقادرة على التأثير عليها، بهدف مراقبتها عن كثب وجمع معلومات استخبارية عنها في مختلف المجالات.

وحمل الكين رسالة إلى جورجيا من رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، تشمل ما أسماه الإسرائيليون "المهمات العاجلة في هذه المرحلة لخدمة المصالح الإسرائيلية".

وذكرت مصادر إسرائيلية أن الكين "استمع إلى تقييمات السفراء للوضع في إيران ومدى التغيير في الحكم، في أعقاب تسلم حسن روحاني السلطة، وهل من تغيير حقيقي في هذه السياسة عمّا كان عليه الوضع في زمن محمود أحمدي نجاد؟ كما طلب من السفراء وضع خطط عاجلة ومفصلة لتعميق العلاقات السياسية والأمنية والاقتصادية مع الدول الخمس المذكورة، والتعاطي معها لتحقيق مصالح مشتركة".

وتحدّث السفراء عن "تغييرات ملحوظة بعد وصول روحاني إلى الحكم"، مؤكدين أن "هناك تغييراً بارزاً في سياسة طهران، خصوصاً تجاه الغرب، ولكن لا يوجد تغيير جوهري في التوجّه نحو إسرائيل".

ونقل عن أحد السفراء قوله، إن "إيران تعاني من الإجراءات العقابية الدولية في حقها، وتريد الخروج من هذا المأزق، حتى لو بثمن الكرامة، فهي تفشل في توفير الحد الأدنى من احتياجات المواطنين".

يذكر أن رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، أعلن أنّ "تقديرات مخابراته أن هناك تغييراً ملموساً في السياسة الإيرانية منذ صعود روحاني، رغم قوة التيار المعارض". وأضاف إن "موقفاً دولياً إيجابياً تجاه هذا التغيير سوف يساعدها على تغيير أفضل، لكن مؤسسة الرئيس الروحي، بقيادة علي خامنئي، ما زالت صاحبة القرار ويسجل لها أنها لم تكن متحمسة لفوز روحاني"، واعتبر أن "لذلك كل شارة تظهر الاعتدال في خطاب روحاني، لن تكون لها قيمة، إذا لم يكن الحرس الجمهوري موافقاً عليها".