خبر القيادي البطش: العدوان الصهيوني سيواجه بالمقاومة وقتل الجنود الصهاينة

الساعة 11:15 ص|01 نوفمبر 2013

غزة- متابعة

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خالد البطش، أن المقاومة الفلسطينية سجلت الليلة الماضية صفحة جديدة من صفحات المجد والإشراق والبطولة بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة عندما تصدت لقوات صهيونية متوغلة.

وأوضح القيادي البطش، أنه ليس بإمكان العدو الصهيوني اليوم في ذكرى الدم والشهادة أن يهدم بيوتنا وأن يقتل أبنائنا وأن يدب الرعب في قلوبنا دون أن تهدم بيوته يقتل أبنائه ويدب الرعب في قلبه.

وشدد القيادي البطش، على أن العدو عليه أن يفهم جيداً أنه من غير المقبول أن نقتل أو نحرق وتهدم بيوتنا وحدنا فإن بيوت العدو ستهدم وتحرق برصاص المقاومة الفلسطينية.

جاء ذلك خلال خطبة الجمعة التي ألقاء الشيخ خالد البطش في المسجد العمري الكبير بمدينة غزة قُبيل انطلاق المسيرة الجهادية لحركة الجهاد الإسلامي التي انطلقت تحت عنوان "زحف الجهاد".

وقال القيادي البطش، :"شهر تشرين سجل صفحات المجد والانتصار وسطورُ من ذهب في تاريخ شعبنا بانطلاقة حركة الجهاد الإسلامي وباستشهاد الدكتور الشقاقي.

وقال القيادي البطش :"نؤكد اليوم في ذكرى استشهاد الشقاقي وتأسيس حركة الجهاد الإسلامي على استمرار خيار المقاومة ضد العدو الصهيوني وإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية والبدء في تشكيل حكومة وفاق وطني والإعلان عن يوم محدد لبدء المناقشات في تشكيل حكومة الوفاق كمخرج للانقسام وكطريق وحيد نواجه الاحتلال الصهيوني وتهديداته، وضرورة وقف المفاوضات الضارة بقضية فلسطين.

وأضاف البطش، :"رغم لوعة الفراق لاستشهاد الشقاقي إلا أن أبنائه وتلاميذه بقوا حافظين للدرس أمناء على وصية الدماء متأكدين من صوابية منهجهم الذي أسسه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه حتى وصل إلينا عن طريق الشهداء العظام.

وبين القيادي في الحركة أن العدو الصهيوني أراد من اغتيال الشقاقي إضعاف حركة الجهاد الإسلامي وتفسيخها مكوناتها، مؤكداً أن حركة يستشهد أمينها العام لن تهزم ولن تنكسر وهذا ما حدث مع حماس عندما استشهد أحمد ياسين ومع حركة فتح ومع الشعبية ومع حزب الله في لبنان.

وشدد القيادي البطش، على أن بنادق المجاهدين على أرض فلسطين ستبقي مشرعة في مواجهة العدو حتى نحرر أرضنا وقدسنا من هذا العدو الغاصب.

وعن سبب تأسيس حركة الجهاد الإسلامي أكد القيادي البطش، لأن الجهاد رفعت قضية فلسطين هي القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية فكل قضايا الأمة مهمة ولكن فلسطين هي القلب وليس الذراع إذا انتعش القلب تنتعش الأذرع في كل بقاع الأرض.

وقال :"لماذا حركة الجهاد الإسلامي لأننا بصراحة أردنا أن ننقل المعركة من ساحات الدول إلى داخل فلسطين إلى المخيمات الفلسطينية إلى شوارع غزة والقدس وأراضي الـ48 ليصبح الاشتباكات مع العدو وجهاً لوجه".

وتابع قوله :"إن حركة الجهاد الإسلامي لم تكن إضافة رقمية أو أن المطلوب منها أن تكون إضافة رقمية ضمن أسماء أو مسميات ضمن هيكلية الحركات الإسلامية والوطنية بل كان هناك أسئلة ملحة وتدافع حقيقي في الميدان بدأت مع الصراع العدو الصهيوني وتراجع الخيار العربي الرسمي بعد حرب 67 وحرب 73 والاعتراف بهذا العدو من قبل دول كبيرة ونقل الصراع مع عواصم دول عربية أخرى كان المفروض أن يكون هناك إجابة فلسطينية من نوع جديد فكانت حركة الجهاد الإسلامي أكبر إجابة على هذه الأسئلة.

وشدد البطش على أن موازين القوى الظالمة التي ما زالت تحكم العالم وتقدم مصلحة العدو على مصلحتها فلن تغير الحق ولن تجعل حقنا باطلاً وضعف أمتنا والأدوات لن يجعل حقنا باطلاً ولن تفرض قوتهم علينا حق لا نريده".