خبر استشهاد ثلاثة لاجئين فلسطينيين في سوريا

الساعة 08:34 ص|30 أكتوبر 2013

وكالات

استشهد ثلاثة لاجئين فلسطينيين، أمس الثلاثاء، جراء القصف المتواصل على المخيمات الفلسطينية وتداعيات الأزمة الراهنة في سوريا.

وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا: "الطفل باسل فتحي عيسى (14عاما)، من أبناء مخيم درعا، استشهد في أحد مشافي الرمثا بالأردن، وذلك بعد إصابته بالقصف الذي استهدف مخيم درعا منذ عدة أيام".

كما استشهد كلٌّ من الطفل "أغيد عمر" خمس سنوات، والشاب رائد سرمد إثر إصابتهما بالقصف الذي استهدف مخيم اليرموك.

وأضافت المجموعة، في بيان صحفي،، أن عدد الشهداء الفلسطينيين جراء التعذيب في سورية بلغ خلال العام 105 شهداء.

وأفادت المجموعة بسقوط قذيفة هاون في محيط محلات الدوخي قرب الكازية في مخيم خان الشيخ، تزامناً مع قصف عنيف استهدف المزارع الشرقية المتاخمة للمخيم.

كما طال القصف مخيم اليرموك باستهدافه بعدة قذائف إحداها سقطت في شارع صفد، ما أدى إلى سقوط ضحيتين وعدد من الجرحى، إلى جانب سقوط عدد من القذائف طالت أماكن متفرقة من مخيم درعا واقتصرت الأضرار فيها على الماديات.

وبينت المجموعة أن الشقيقتين ماهرة وسهير محمد عمايري، والشقيقات هديل وأسيل ووداد ورزان محمود عمايري، وميساء جمال إدريس، فراس وليد دسوقي، وحمزة دسوقي، وحلا دسوقي من أبناء مخيم اليرموك ما زالوا مفقودين منذ 16/6/2013، وحتى اللحظة لم تصل أي معلومات أو أخبار عنهم.

وأشارت المجموعة إلى ما يعانيه سكان مخيمات اللجوء من أوضاع معيشية وإنسانية بالغة الصعوبة جراء الحصار المفروض عليهم، حيث نقص المواد الغذائية والدوائية وحليب الأطفال.