خبر خفر السواحل التركي ينقذ لاجئين فلسطينيين علقوا في البحر

الساعة 12:34 م|29 أكتوبر 2013

وكالات

أنقذت قوة من خفر السواحل التركي، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء، نحو ثلاثين من اللاجئين الفلسطينيين والسوريين، كانوا متوجهين إلى اليونان وعلقوا في عرض البحر، الذي يفصل بين تركيا وجزيرة لسبوس اليونانية، بعد أن تعرضوا لعملية خداع من قبل أحد المهربين، والذي عمد إلى تركهم في عرض البحر.

 جاء ذلك بعد مناشدة أطلقها أحد الركاب على السفينة، تلقتها "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" في ساعات الفجر الأولى من اليوم الثلاثاء، حيث أكد أن القارب، الذي كان يُقل ثمانية وعشرين لاجئًا فلسطينيًا وسوريًا، غادر من جنوب أزمير من تركيا باتجاه اليونان، حيث تركهم المهرب في عرض البحر وفرّ من المكان.

 وقال المتحدث الذي كان في القارب إن المهرّب، والذي كان قد أخذ منهم مبالغ مالية لقاء إيصالهم إلى اليونان عبر البحر، تركهم في عرض البحر وهرب بعد أن أخذ معه محرك القارب، مشيرًا إلى أن الركاب عانوا من حالة قلق شديدة، إلا أنه لم يمض وقت طويل حتى وصل قارب من قوات خفر السواحل التابع للسلطات التركية، وتم العمل على إنقاذ جميع الركاب.

 يشار إلى أن سفينة تُقل لاجئين، معظمهم فلسطينيون، قد تعرضت لإطلاق نار كثيف من مجهولين أثناء إبحارها من مدينة طرابلس الليبية باتجاه السواحل الإيطالية، في الحادي عشر من الشهر الجاري (تشرين أول/ أكتوبر)، حيث كانت تقل نحو أربعمائة شخص، بينهم أطفال ونساء، وقد غرقت بين مالطا وجزيرة لامبيدوزا الإيطالية، ما أدى إلى غرق وفقدان نحو مائتين من اللاجئين الفلسطينيين والسوريين، مازالت عشرات الجثامين موجودة في السفينة الغارقة.