تقرير الأسرى المفرج عنهم قتلوا 27 إسرائيليًا

الساعة 06:07 م|28 أكتوبر 2013

القدس المحتلة

نشرت إسرائيل اليوم الاثنين، قائمة بأسماء 26 أسيرًا فلسطينيًا الذين من المتوقع إطلاق سراحهم في إطار استئناف المفاوضات السياسية مع السلطة الفلسطينية يتم ذلك بعد أن كانت اللجنة الخاصة لإطلاق سراح الأسرى،وقد صادقت الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو، على الدفعة الثانية في الصفقة التي تشمل إطلاق سراح 104 أسيرًا فلسطينيًا.

يجدر الذكر أن الأسرى الـ 26 جميعًا كانوا قد اعتقلوا قبل اتفاقيات أوسلو، وقد قضوا فترات بالسجن تتراوح بين 19-28 عامًا. 21 من الأسرى هم من الضفة الغربية، وخمسة من غزة. وسيتم إطلاق سراح الأسرى في الليلة ما بين يومي الثلاثاء والأربعاء، بعد 48 ساعة من نشر القائمة.

أكثر الأسرى أقدمية هو عيسى عبد ربه، الذي نفذ عملية قتل خلالها  رفيطال سري ورون ليفي بجوار دير كرميزان جنوبي القدس، في شهر تشرين الأول من العام 1984. ثمة أسرى آخرون ذوو أقدمية مثل مصطفى وزياد غنيمات، اللذان نفذا في العام 1985 عملية وقتلا مئير بن يئير وميخال كوهين، في غابة مشفآه في سهل هئيلاه، بجوار بيت شيمش.

في السنة ذاتها تم اعتقال هزعت سعدي وعثمان حسين، اللذين عملية أدت إلى مقتل المعلميْن من العفولة، ليئا إلمكايس ويوسف إلياهو، اللذين وُجدت جُثتيهما في غابة في الجلبوع. في العام 1985، تم اعتقال محمد ناصر ورافع كراجة أيضًا، وهما من نفذوا عملية قتل خلالها جندي الاحتياط أهرون أفيدار في السوق في رام الله. في السنة ذاته قُتل أيضًا سائق سيارة الأجرة دافيد كاسبي . كان أحد من نفذوا هذه العملية، هو محمد عاشور وسيتم إطلاق سراحه هذا الأسبوع.

وقد روت إستر كاسبي، أرملة دافيد كاسبي، لصحيفة "يديعوت أحرونوت" عن أحاسيسها الصعبة: "هذا يعيد كل شيء وهو أمر يؤلمنا ونحن كسيرو الجناح. يجب عدم إطلاق سراح القتلة الملطخة أيديهم بالدماء، لأنهم سيفعلون ذلك مع أشخاص آخرين. لن يؤدي ذلك إلا إلى قتل إضافي. أنا لا أفهم لماذا يفعلون ذلك، فلا يوجد هناك مع منك نتحدث".

وتشتمل القائمة أيضًا على أحمد عبد العزيز، أسامةط2 أبو حنانه ومحمد تركمانن - الفلسطينيين الذين نفذوا عملية قتل خلالها موطي بيطون، في الوقت الذي كان يجري فيه مشترياته في قرية بجانب جنين في شهر تشرين الأول من العام 1992. صحيح أن كل العمليات التي نفذها من سيتم إطلاق سراحهم قد حدثت قبل اتفاقيات أوسلو، ولكن بعضهم تم اعتقالهم بعد التوقيع على الاتفاقية.

حين تم قتل آفي أوشر من مستوطنة موشاف بكاعوت في غور الأردن، في شهر حزيران من العام 1991، على يد عامل يعمل لديه يُدعى شريف أبو دحيلة، أفادت الصحف أن هذه هي المرة الأولى التي "يقوم فيها عامل عربي بقتل مشغله". وكان أبو دحيلة قد طعن أوشر البالغ من العمر 40 سنة عدة مرات في ظهره في معمل التعبئة التابع للبيارة وسرق سلاحه. بعد عشرة أشهر من ذلك الوقت تم اعتقال أبي دحيلة حين حاول إطلاق النار على سيارة في المنطقة.

كان عمر مسعود يبلغ من العمر 20 سنة فقط حين تم اعتقاله في العام 1993، بسبب قتل أربعة أشخاص: المحامي إيان فاينبرغ، محمد العطاونة، ميسرة خليفة ومحمد حسونه. وكان مقتل المحامي فاينبرغ في قطاع غزة.

الشبان الثلاثة ومن بينهم مسعود، وهم من أعضاء خلية "النسر الأحمر" التابعة للجبهة الشعبية كانوا قد دخلوا إلى المكتب في شهر نيسان 1993 وأطلقوا النار عليه وأردوه قتيلا. بعد أسابيع معدودة تم اعتقالهم. لقد شكًلت العملية مفترقًا بالنسبة لإسرائيليين كثيرين كانوا قد اعتادوا الدخول إلى الأراضي الفلسطينية .