خبر مدون فلسطيني يدعو لمقاطعة صفحة الناطق باسم جيش الاحتلال على « فيسبوك »

الساعة 07:39 م|27 أكتوبر 2013

وكالات

دعا مدون فلسطيني إلى مقاطعة صفحة الناطق باسم الجيش الإسرائيلي "افيخاي أدرعي" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، محملًا نقابة الصحفيين الفلسطينيين واتحاد الصحفيين العرب وجود صداقات بالمئات من الصحفيين الفلسطينيين والعرب عليها، معتبرًا أن ذلك يصب في باب التطبيع مع الاحتلال الذي تجرمه النقابة والاتحاد معًا وفق قانونها الاساسي.
وقال المدون هشام ساق الله صاحب مدونة "مشاغبات سياسية" لـ "قدس برس": "ان هذا المجرم الصهيوني المدعو افيخاي أدرعي (الناطق باسم الجيش الإسرائيلي) لديه على صفحته على الفيسبوك 84851 صديق ومعجب، منهم آلاف الصحافيين الفلسطينيين والعرب والمواطنين العاديين الذين يحملون أسماء عربية سجلوا إعجابهم وصداقتهم اما عن سابق اصرار وترصد لمتابعة صفحته ومتابعه بيانات الجيش الصهيوني القاتل او بالخطأ، فأنا استغرب هذا العدد من الفلسطينيين والعرب على صفحة هذا المجرم القاتل".
وأضاف: "نظرت الى المعجبين فيه (اردعي) وأصدقائه وعرفت منهم عدد من الاشخاص استغربت وتأكدت من شخصياتهم، ألا يخجل هؤلاء بان يضعوا الاعجاب على صفحته بهذه الشكل وهذه الطريقه التي يشاهدها كل العالم ومن يبحث عن صفحة هذا الصعلوك التافه المجرم الصهيوني الذي يتحدث العربية ويحاول ان يظهر الجيش الصهيوني على انه جيش مهني مثالي وانساني وهو من الانسانية براء".
وأشار ساق الله إلى أنه قد اكتشف انه يوجد بينه وبين ادرعي حوالي 350 صديق على حسابين يمتلكهم قائلا: "هذا يعني ان هذا المجرم متغلغل على الفيسبوك بشكل كبير ولديه الفرصه لان ينفث سمومه وأخباره ورؤيته بشكل كبير في المجتمع الفلسطيني".
وأوضح ان صفحة أدرعي مستفزة لنا كفلسطينيين وكعرب "فهو يتفاخر بشكل وقح بإرهاب الجيش الصهيوني وقتله للمواطنين الابرياء ويتحدث عن انسانية الجيش الصهيوني القاتل وتعامله المهني مع الاحداث".
ودعا المدون الفلسطيني كل من قام بوضع اعجاب من المحيط العربي الى الخليج العربي وخاصة ابناء الشعب الفلسطيني ان يدخل على الصفحه الخاصة بادرعي ويقوموا بإلغاء اعجابهم "حتى لا يظهر هذا الارهابي بمظهر الانساني والذي يمتلك علاقات واسعة مع الصحافيين والعرب والفلسطينيين"، حسب تعبيره.
واستعرض ساق الله السيرة الذاتية لادرعي وما تقلده في الجيش الإسرائيلي وخدمته فيه إلى أن وصل إلى الناطق باسم قائلًا مخاطبًا من هو موجود على صفحته: "هذا هو صديق عدد كبير من الصحافيين العرب والفلسطينيين والمواطنين العاديين الذين قاموا بالإعجاب بشخصيته القاتله والمجرمة، ألا تخجلوا ان تضعوا صورتكم عند هذا المجرم القاتل والناطق بلسان الجيش الصهيوني". كما قال.
وناشد تدشين حملة كبيرة من اجل اولا إلغاء كافة الصداقات على صفحة ادرعي تمهيدا لإغلاق هذه الصفحة وحجبها بالكامل.
ودعا الصحفيين الفلسطينيين والإعلاميين إلى التفريق ما بين التطبيع والعمل المهني قائلًا: "التطبيع ان تكون انت موجدًا على صفحة هذا القاتل المجرم كصديق له، لكن المهنية ان تتعامل مع الاخبار التي ينشرها هذا القاتل دون الاعجاب بها وأخذها من مصادرها الصحيحة لا الصفحات الشخصية".
وطالب نقابة الصحفيين الفلسطينيين واتحاد الصحفيين العرب إلى اتخاذ إجراءات تأديبية قاسية بحق اعضائهم الذين يتواجدون على صفحة ادرعي عملًا ببند حظر التطبيع مع الاحتلال الموجود في ميثاق الاتحاد والنقابة وكذلك التشهير بهم ومقاطعتهم اذا لم ينصاعوا لذلك.
وقال: "وجود هؤلاء الصحفيون كأصدقاء لهذا المجرم (ادرعي) على صفحته لا تقل عن اللقاء به وجهًا لوجه في أي مقهى او منتدى سواء بشكل رسمي أو غير رسمي".