خبر الاتحاد الإسلامي: الشقاقي أعاد فلسطين إلى ذاكرة الأمة بفكره وجهاده

الساعة 12:22 م|27 أكتوبر 2013

غزة

أكد الاتحاد الإسلامي في النقابات المهنية الإطار النقابي لحركة الجهاد الإسلامي، أن الشقاقي استطاع أن يعيد فلسطين من جديد إلى ذاكرة الأمة بفكره ومشروعه الجهادي المقاوم والكبير بعد أن كانت مغيّبة في وقت طغت فيه الأفكار الإصلاحية والليبرالية والاشتراكية والرأسمالية التي كانت تنظر إلى فلسطين على أنها قضية إقليمية وجغرافية وليست قضية إسلامية مركزية".

واعتبر الاتحاد الإسلامي في بيان له، أن ذكرى استشهاد الدكتور فتحي الشقاقي هي ذكرى مؤلمة ومفجعة خاصة وأنه كان في أوج نشاطه الجهادي المقاوم لدولة الكيان المسخ بعد أن أوجع دولة الكيان بعمليات الجهاد الإسلامي البطولية.

وقال الاتحاد :"أن عملية بيت ليد التي نفذها الاستشهاديان أنور سكر وصلاح شاكر كانت تواصلا مع نهج عملية الشجاعية البطولية في السادس من أكتوبر عام 1987 والتي أوجعت دولة الكيان وجعلت كل قادتها وأجهزة مخابراتها تسعى حثيثا للنيل من الدكتور المعلم الذي لم يخش السجن ولا القتل ولا النفي ونذر حياته كلها لأجل هذا الخيار المقدس...خيار الشهادة والجهاد في سبيل الله".

وأوضح، أن الشقاقي استطاع أن يؤسس حركة الجهاد الإسلامي في وقت صعب ومرحلة أصعب وقدم جملة من الأفكار والمبادئ المهمة التي لم تكن إضافة عادية في الوعي السياسي الفلسطيني وأصبحت الحركة فيما بعد ركيزة أساسية في وعي ووجدان الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية والعربية لتبقى ماثلة وشاهدة على مراحل التهاوي والتراجع لكل الأفكار والنظم والتكتلات التي انخدعت بها الأمة على مدار عقود طويلة".

ولفت الاتحاد الإسلامي، إلى أن الدكتور الشقاقي انطلق بمواجهة شاملة بفكر إسلامي جهادي واضح ومتكامل لا يتغير ولا يتبدل وفقا للمصالح والأهواء".