بالصور في ذكرى الشقاقي.. مفتي بعلبك: لتكن فلسطين هي القضية الجامعة

بعلبك

إحياء للذكرى السادسة والعشرين لإنطلاقة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، والذكرى الثامنة عشرة لإستشهاد مؤسس وأمين عام الحركة الدكتور فتحي الشقاقي، نظمت حركة الجهاد الإسلامي، أمس الجمعة (25-10-2013)، مهرجاناً سياسياً في مخيم الجليل/ بعلبك، حضره ممثلون عن القوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية، ورؤساء بلديات ومخاتير وممثلون عن اللجان الشعبية وحشد جماهيري.

وألقى مفتي بعلبك الهرمل، الشيخ بكر الرفاعي، كلمة تحدّث فيها عن قيمة وأهمية الجهاد والشهادة في سبيل الله، فكيف إذا كانت هذه الشهادة في فلسطين ومن أجلها. داعياً إلى أن تكون فلسطين هي القضية الجامعة التي تتوحد الأمة حولها، وأثبتت التجارب أنها لا يمكن أن تتحرر إلا بالمقاومة.

وأكد المفتي الرفاعي أن الفلسطيني الموجود في لبنان هو عنصر أمان واستقرار للبلد، ولم يكن يوماً عامل تهديد له، منتقداً بعض الدعوات المشبوهة ضد بعض المخيمات في لبنان.

وحذّر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الشيخ علي أبو شاهين خلال كلمة له من مؤامرة تستهدف قضية اللاجئين الفلسطينيين، ومن محاولاتٍ حثيثة لزجّ المخيمات الفلسطينية في أتون صراعاتٍ هدفها تصفية قضية اللاجئين وشطب حق العودة.

وأكد أبو شاهين على أهمية الدور الإيجابي لحركة الجهاد الإسلامي وكافة القوى والفصائل ووعيها ووحدة موقفها ضد ما يُحاك للمخيمات، مما ساهم في أمن المخيمات وتحييدها وحمايتها.

وتحدث أبو شاهين عن معاني انطلاقة حركة الجهاد ودورها الفاعل في المقاومة ضد العدو الصهيوني، مشيراً إلى  أهمية الدور الذي رسمه الشهيد الشقاقي الذي أطلق من قلب فلسطين جذوة الجهاد ضد المشروع الصهيوني، باعتباره مشروع جهاد للأمة بأسرها، تاركاً لها إرثاً فكرياً مستنيراً وثورياً شكّل خارطة طريق لتحرير فلسطين ونهضة الأمة.

وألقى المسؤول التنظيمي لحركة "أمل" في البقاع مصطفى الفوعاني كلمة أكد فيها على "نهج المقاومة والتلاحم مع المقاومة الفلسطينية من أجل تحرير القدس وعدم التنازل عنها"، مُوجهاً التحية للشهيد الشقاقي ونهجه المقاوم الذي أذاق العدو الإسرائيلي الهزائم مرات ومرات.

وألقى كلمة حزب الله، معاون مسؤول الملف الفلسطيني، الشيخ عطا الله حمود، فشدد على "عمق العلاقة اللبنانية - الفلسطينية بين الجهاد الإسلامي و"حزب الله" إنطلاقاً من الإيمان بفلسطين والعمل على تحريرها". مشدداً على "خيار المقاومة وتوازن الرعب لأن عدونا لا يفهم إلا بذلك".