خبر حزب التحرير يحذر من اتخاذ ملف المصالحة جسرا لتمرير المفاوضات والتنازلات

الساعة 11:20 ص|26 أكتوبر 2013

غزة

اعتبر حزب التحرير في فلسطين دعوة مسئولة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى المصالحة بين الفلسطينيين، تأتي بعد تفعيل المفاوضات تؤكد أنها صفقة سياسية لتمرير نهج التنازل عن فلسطين.

وأشار تعليق الحزب الصحفي إلى نشأة ورقة المصالحة المصرية بعدما أسقطت أمريكا عباس عن شجرة الرفض لاستئناف المفاوضات دون وقف الاستيطان عام 2009، وأنها ورقة سياسية بامتياز، تصب في خدمة السلطة ومشروعها التفاوضي ولا علاقة لها بحقن دماء المسلمين كما يدلل عنوانها زورا وبهتانا.

وأشار أيضا إلى بيان الحزب في حينه، والذي قال فيه أن "الورقة المصرية للمصالحة خطوة جديدة على طريق أمركة وتصفية قضية فلسطين"، وأنها نصّت على الحفاظ على منظمة التحرير إطارا ومرجعية سياسية (من أجل التفاوض). وأن الورقة حصرت ملفاتها ضمن نهج التنازل المخزي حيث تختص بترتيبات إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني، وتفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية، والتي تقتضي إفراز طبقة سياسية للقيام بمهمة التنازل، إضافة إلى تشكيل قوة أمنية بإشراف مصري وعربي لإعادة تشكيل الأجهزة الأمنية.

من جهته أكّد الدكتور ماهر الجعبري عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين أن الحزب يقف سياسياً ضد أي محاولة لتمرير التنازلات، وحذر القيادات الفلسطينية، التي قال أنها اختطفت قضية فلسطين، من المضي قدما نحو تمرير حل الدولتين القائم على تسليم فلسطين لليهود عبر دمغة تجمع الفصائل الفلسطينية تحت شعار المصالحة.