نظمت سلسلة من الفعاليات والمشاريع الخيرية

بالصور الهيئة الخيرية توزع لحوم الأضاحي على مخيمات اللاجئين

الساعة 08:04 ص|26 أكتوبر 2013

غزة

واصلت الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني، في مخيمات اللاجئين تقديم خدماتها للفلسطينيين، أبرزها توزيع الأموال ولحوم الأضاحي خلال عيد الأضحى المبارك، بالإضافة لنشاطات وفعاليات ومشاريع أخرى.

وأوضح تقرير صادر عن الهيئة، أن الهيئة، أطلقت مشروع دعم أجور السكن للعائلات النازحة الأكثر حاجة من مخيم حندرات والتي تقيم خارج مراكز الايواء المؤقتة, وبدأت بتنفيذ هذا المشروع، وذلك بسبب وجود عشرات العائلات غير القادرة على تأمين أجور هذا السكن المتواضع في كثير من الأحياء الشعبية في مدينة حلب.

كما وزعت الهيئة، في إطار مشروع (أسرة صغيرة) في مخيم خان الشيح (16) حصة غذائية على بعض العائلات التي يشملها هذا المشروع.

وزار كادر الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني بحلب, أحد مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة في مخيم النيرب, حيث اطلع الكادر على حاجيات المرتادين إليه وقام بتغطية تكاليف عدد من جلسات العلاج الفيزيائي لعدد منهم ممن ليس لديهم القدرة على تسديد تكاليف العلاج.

فيما أطلقت، الهيئة الخيرية مشروع (إقرأ) لدعم المبادرات الثقافية، بهدف دعم العمل الثقافي وليكون الحامل الحقيقي للنشاطات والمبادرات التنموية والفكرية في مجتمعنا، حيث تمثل هذه المبادرة باباً مفتوحاً أمام كل من يؤمن بضرورة دعمها والمشاركة أفراداً وجماعات ومنظمات وجمعيات بهدف إغنائها وتطويرها.

وفي ذات الإطار، قدمت الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني بحلب, مساعدات مالية على شكل تسديد اشتراكات مالية لعدد من الطلاب الفقراء من ذوي الحالات الصعبة في مركز القدس الثقافي.

يذكر أن مركز القدس الثقافي يحوي أكثر من 90% من الكتلة الطلابية ويحتضن أكبر تجمع تعليمي حيث وصل عدد الطلاب المسجلين في دوراته أكثر من 350 طالب وطالبة .

كما واصلت الهيئة، استصلاح أراضي مخيم اليرموك الزراعية وقد كانت نتائج أولية لبعض المحاصيل الزراعية، حيث يبرعم بأطرافه الخضراء ليسد القليل من حاجات أهلنا في مخيم اليرموك, حيث تم زراعتها بالخضار بالتعاون مع الأهالي.

وتأكيداً من الهيئة، على رفع المعاناة عن شعبنا المظلوم في أماكن نزوحه الجديدة، وبمناسبة عيد الأضحى المبارك، وزعت الهيئة الخيرية-مكتب لبنان- مساعدات مالية على أهلنا النازحين من سوريا إلى مخيمات لبنان، حيث تم توزيع المساعدات المالية على عشرات العائلات الفقيرة والمرضى والمعوّقين والأيتام من خلال مندوبي الهيئة الخيرية في مخيمات لبنان.

كما وزعت الهيئة الخيرية مبالغ مالية للأسر المسجلة لديها، حيث بلغ عدد الأسر المستفيدة نحو (( 40 )) أسرة فلسطينية من الأسر النازحة إلى مدينة قدسيا.

وعلى الرغم من الموارد القليلة والدعم المادي البسيط نفّذت الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني مشروع الأضاحي في عدد من المخيمات والتجمعات الفلسطينية بالإضافة إلى عدد من مراكز الإيواء، حيث اقتصرت الحصص المقدمة من هذا المشروع على العائلات الأكثر احتياجاً .

ففي دمشق وبالتحديد في مدينة قدسيا نُفّذ هذا المشروع بحضور عدد من كوادر ومتطوعي الهيئة في مجمع الخيرية الطبّي حيث تم تقسيم الحصص ليصار إلى توزيعها لاحقاً على العائلات الأكثر احتياجاً في مدينة قدسيا بدمشق .

أما في حلب وعلى الرغم من قساوة الوضع الاقتصادي وقلة التبرعات في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي تعيشها مدينة حلب, استطاعت الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني وبفضل من الله أن تمول مشروع الأضاحي لهذا العام من الموارد المحلية ضمن الإمكانيات المتاحة, حيث تم العمل على توزيع الأضاحي على العائلات الأكثر حاجة ضمن مخيم النيرب,وقد استفاد من هذا المشروع نحو 125 عائلة .

وبمناسبة عيد الأضحى المبارك، قام متطوعو الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني من كادر القسم التنموي بتشكيل فرقة نحاسية, حيث قامت بالعزف وغناء الأغاني الفلسطينية الشعبية داخل مركز إيواء الـ dtc.. وقد أدخلت هذه المعزوفات الفرحة إلى قلوب النازحين وذكّرتهم بالمخيم وأغانيه وفرقته التي كانت تجوب الشوارع عازفة الأغاني الوطنية.



الهيئة

كما جرى تدريب عدد من الأطفال على إلقاء الشعر من إعداد الأطفال بمساعدة الكادر التعليمي المختص في مركز إيواء الـ dtc في المزة, حيث سيتم الإلقاء ضمن فعاليات العيد في ثالث أيام عيد الأضحى المبارك.



الهيئة

كما قدّمت الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني وبالتعاون مع رابطة فلسطين الطلابية عرضا مسرحياً في منطقة قدسيا. حيث قدم عدد من شبان وشابات مخيم اليرموك، ثاني أيام العيد، عرضاً فنياً لمهرجان روح المخيم على خشبة مسرح مجمع الخيرية التنموي, وحضر المهرجان وفدا من الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني ورابطة فلسطين الطلابية وحشد من الأهالي, وقد تخلل المهرجان مجموعة من العروض المسرحية وفقرات الإلقاء الشعري والأغاني الفلسطينية والشعبية .



الهيئة

وفي جولة له على مراكز الإيواء قام وفد من الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني برئاسة الحج مازن مدير مكتب الهيئة بدمشق حيث قام الوفد بتوزيع العيديات على الأطفال من عمر (سنة وحتى 17 ) متمنياً لهم عيداً سعيداً وأضحى مبارك.

كما نفذت الهيئة الخيرية ثالث أيام عيد الأضحى المبارك، مشروع توزيع لحوم الأضاحي على الفقراء والمحتاجين وأسر الشهداء والأسرى.

وقال مدير مكتب الهيئة بغزة الدكتور عمر شلح، أن الهيئة ستنفذ مشروع توزيع لحوم الأضاحي على أكثر من 20 جمعية خيرية ترعاها الهيئة بحث تصل لحوم الأضاحي إلى الفقراء والمحتاجين وأسر الشهداء الكرام وأسر الأسرى الأبطال.

وأوضح شلح، أن مشروع الأضاحي مقدم كهدية من المنظمة العالمية للإغاثة وحقوق الإنسان "IHH" للشعب الفلسطيني على تضحياته البطولية ضد المحتل الصهيوني.

يشار إلى أن الهيئة الخيرية تتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الإماراتي وجمعية "ياردم الي" التركية في مشاريع لتوزيع لحوم الأضاحي على الفقراء والمحتاجين من أبناء شعبنا المجاهد.

وكما في كل عيد أضحى استطاعت الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني أن ترسم البسمة ولو لوقت قصير على شفاه الأيتام والفقراء والمحتاجين أمام هذا الكدر والحزن الذي يمر على أهلنا النازحين من مخيم اليرموك والمخيمات الأخرى هذا العام.

وبسبب ما تعرضوا له من تهجير ومن ظروف اقتصادية صعبة, وعلى الرغم من الموارد القليلة والدعم المادي البسيط نفّذت الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني مشروع الأضاحي في عدد من المخيمات والتجمعات الفلسطينية بالإضافة إلى عدد من مراكز الإيواء، حيث اقتصرت الحصص المقدمة من هذا المشروع على العائلات الأكثر احتياجاً، في قدسيا بدمشق، وحلب وحمص واليرموك.

كما وزعت الهيئة الخيرية وبالتعاون مع هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات في تركيا  وجمعية الهلال الاحمر الإماراتي وجمعية ياردملي التركية لحوم الأضاحي للعام 2013م على أسر اليتامى والأسر الفقيرة في قطاع غزة، وذلك في إطار جهودها المستمرة ومشاريعها الخيرية للتخفيف من معاناة شعبنا الفلسطيني بقطاع غزة, وقد استفاد من هذا المشروع لهذا العام نحو ثلاثة ألاف أسرة فقيرة ومعوزة في مختلف محافظات القطاع .

ويأتي هذا المشروع في هذا العام ليؤكد أن الهيئة ماضية في طريق الخير وإيصال معوناتها ودعمها إلى أبناء الشعب الفلسطيني الذي يعاني ما يعانيه في سوريا وغزة ولبنان وغيرها . وكما ذكرت الهيئة، أن الهيئة وعلى الرغم من النقص الحاد في مصادر تمويلها التي تعتمد بالدرجة الأولى على فاعلي الخير في كل مكان آلت على نفسها إلا أن تنفّذ هذا المشروع وتمضي قدماً في مساعدة المحتاجين والأيتام والفقراء .