خبر عائلات طلاب 'طائرة الخليل': الأمن الفلسطيني يكذب

الساعة 07:27 م|25 أكتوبر 2013

وكالات

وصفت عائلات مجموعة من طلبة الكتلة الإسلامية في جامعة بوليتكنك الخليل، ما تردد في وسائل الإعلام حول كشف الأمن الوقائي الفلسطيني لخلية تعمل على تصنيع طائرة بدون طيار وتفخيخها بالمتفجرات وارسالها الى اسرائيل، بـ" محض كذب وإفتراء ولا اساس لها من الصحة".

وقالت العائلات التي فضلت عدم ذكر إسمها لـ"وطن للأنباء"، ان الأمن الفلسطيني يعيش حالة "إنحطاط أمني وسياسي"، وهو "كثير الكذب والتضليل والإفتراء، ويسعى لإرضاء الإحتلال من خلال ملفات وقضايا كاذبة وغير واقعية" حسب تعبيرهم.

واوضحت العائلات، "ان الأمن الوقائي في مدينة الخليل يعتقل "11" من أبنائهم منذ بداية الشهر الجاري، وهم طلبة في جامعة بوليتكنك الخليل، واعضاء في الكتلة الإسلامية، ويسعى لتلفيق التهم لهم".

وتساءلت العائلات :"هل اصبح مشروع التخرج تهمة يحاسب عليها القانون..؟وهل مشروع تخرج يضم طائرة ترتفع لعدة مترات يشكل خطراً على الأمن؟ وهل من الممكن ان تقبل جامعة معترف بها بمشروع تخرج من شأنه ان يلحق الضرر بسمعتها وبطلبتها؟".

وأكدت العائلات، ان بعض ابناءها المعتقلين لدى الوقائي حصلوا على قرار إفراج من المحاكم الفلسطينية، إلا انه لم يتم الإفراج عنهم، بل تم توقيفهم بحجة وجود ملفات أخرى.

وأضافت ان البعض الآخر تم إبتزازه ليلة عيد الأضحى، وهو التوقيع على مبلغ 20 الف دينار، مقابل الإفراج عن أبناءهم وقضاء ايام العيد بينهم فقط داخل المنزل، مشددين "ان هذا غير قانوني وهو ابتزاز وقح من الأمن الفلسطيني".

ودعت العائلات وسائل الإعلام الفلسطينية الى عدم التعاطي مع هذه الأكاذيب والتلفيقات لأبناءها، مبدية إستغرابها للصمت الحاصل حتى اللحظة من قبل الأمن الوقائي حول هذه التلفيقات والإدعاءات والأكاذيب.

وكان موقع "واللا" العبري نقل عن مصدر فلسطيني قوله، انه تم ضبط خلية لحركة حماس مكونة من طلاب جامعيين، يعملون على تطوير طائرة بدون طيار، بهدف تفخيخها وتفجيرها في احد الاهداف الاسرائيلية.

ولم يصدر حتى الان تعقيب او نفي من الاجهزة الامنية الفلسطينية حول الموضوع.