خبر ليفني تنفي تعثر المفاوضات وتعلن إحراز تقدم فيها

الساعة 01:28 م|25 أكتوبر 2013

القدس المحتلة

نفت وزيرة "العدل الإسرائيلية"، تسيبي ليفني، الوزيرة المكلفة بملف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني، أن تكون المفاوضات مع الجانب الفلسطيني قد وصلت إلى طريق مسدود أو تعثرت. وقالت في مقابلة خاصة مع موقع والا الإخباري: "إن من يقول إن المفاوضات لا تتحرك مخطئ، فالمفاوضات أمر شائك ، لكننا لم نصل حاليا إلى طريق مسدود" .

وأضافت ليفني تقول :" تم إحراز تقدم في المفاوضات مع الجانب الفلسطيني، لكني أقول ذلك بحذر. الأمر حساس جدا وقابل للانفجار ونحن نعمل بحذر. فقد تجد نفسك في يوم مفاوضات وأنت تقول لنفسك الأمر يسير بشكل جيد ، وفي اليوم الذي يليه تدخل فجأة في نقاش أكثر صعوبة وأكثر تعقيدا، هذا هو طابع العملية السياسية". 

وردا على سؤال حول الجدول الزمني الذي حدده كيري للطرفين الإسرائيلي والفلسطيني ، اعتبرت ليفني أن العامل الزمني ليس مهما، فلو وصلنا إلى استنتاج أنه فائدة ترجى من مواصلة المفاوضات لكنا توقفنا الآن لا بحاجة لانتظار تسعة شهور. هناك فرصة بالتوصل إلى اتفاق، ولذلك نواصل المفاوضات، الجدول الزمني لا يشكل علينا عامل ضغط في هذا السياق". وحتى بغياب الضغط، لقد تم في الشهر الأخير تكثيف المفاوضات وعقدت أربع لقاءات خلال أسبوع واحد. طواقم الجانبين تبحث كافة القضايا الجوهرية بدءا من تقاسم المياه وانتهاء بمستقبل القدس". 

وقالت ليفني إن المفاوضين لا يتطرقون إلى وقوع عمليات تفجيرية، أو إلى شكاوى الجانبين كل تجاه الآخر، ولا يدعون هذه التطورات تعرقل عملهم . فهناك حاجة لقرارات مصيرية وتاريخية من قبل الجانبين للمدى البعيد بحيث لا ندع الأحداث المؤلمة ، كالعمليات ، أو الضجة التي يثيرها رجال السياسة تشوش العملية". 

وكشفت ليفني أنها طلبت من الفلسطينيين الا يوجِهوا الأضواء لعمليات الاستيطان، لأننا نركز الآن على ترسيم الحدود، وكل تركيز للأضواء على موضعي في المستوطنات يثير ضجة كبيرة ويؤثر سلبا على ترسيم الحدود وهو الأمر الأساسي. 

وتطرقت ليفني إلى تداعيات تعثر المفاوضات وعدم التوصل إلى حل مع الفلسطينيين فقالت إن ذلك سيضع إسرائيل أمام عمليات تبعث على القلق، تمكن إطلاق المفاوضات من وقفها- قرار جهات دولية رفع مكانة السلطة الفلسطينية، وقرارات مناهضة لإسرائيل في أوروبا وما شابه ذلك.