خبر الاحتلال يعتزم الإفراج عن ستة من شهداء « مقابر الأرقام »

الساعة 08:20 م|23 أكتوبر 2013

القدس المحتلة

قرّرت سلطات الاحتلال الصهيوني إجراء فحص الحمض النووي المعروف باسم "دي ان ايه" لذوي ستة شهداء فلسطينيين محتجزة رفاتهم في "مقابر الأرقام" منذ سنوات، وذلك تمهيدا للإفراج عنهم.

وأوضح منسق "الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء" سالم خله، في تصريحات لوكالة "قدس برس" أدلى بها اليوم الأربعاء (23|10)، أن المحكمة العليا قبلت التماساً تقدمت به الحملة الوطنية للمطالبة بإجراء فحص الكشف عن البصمة الوراثية لعائلات ستة شهداء فلسطينيين محتجزة رفاتهم منذ سنين طويلة في "مقابر الأرقام"، مشيراً إلى أنه قد تقرّر إجراء الفحوصات خلال الفترة من تاريخ 5 إلى 7 تشرين ثاني (نوفمبر) المقبل.

ولفت خله، إلى أن الشهداء المقرّر الإفراج عن رفاتهم بعد إجراء الفحوصات التي قد تستغرق عدة أسابيع لظهور نتائجها، هم أحمد عايد الفقيه ومحمد مصطفى شاهين من الخليل، والاستشهادية آيات الأخرس من بيت لحم، والشهيد سامي بشارات من بلدة طمون قضاء طوباس ومجدي خنفر من جنين، بالإضافة الى الشهيد أحمد ياسر طالب من نابلس.

وشدّد منسق الحملة الوطنية، على رفض الجانب الفلسطيني استلام أي جثمان لشهيد دون إخضاعه لفحص الـ "دي ان ايه"، مشيراً إلى أن الاحتلال يحاول تسليم جثامين الشهداء دون اجراء الفحوصات النووية المطلوبة، الأمر الذي قد يسبب مشاكل إنسانية بسبب عدم قدرة ذوي الشهداء على التعرّف على أبنائهم.

وكشف خله، عن مشروع فلسطيني لإقامة مركز لفحص "دي ان ايه" في رام الله بالتعاون مع الأرجنتين، حيث من المخطّط أن يتم تشكيل بنك للبصمات الوراثية لعائلات الشهداء المحتجز أبنائها في "مقابر الأرقام".