خبر مفتي القدس: الأقصى إسلامي لا يقبل التقسيم

الساعة 04:28 م|23 أكتوبر 2013

القدس المحتلة

 استنكر الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية خطيب المسجد الأقصى المحاولات الصهيونية المحمومة لتقسيم المسجد الأقصى المبارك زمانياً ومكانياً بين المسلمين واليهود، مؤكدا أن الأقصى إسلامي لا يقبل التقسيم.

ونوه المفتي العام في بيان له اليوم الأربعاء (23-10) وصل مراسلنا نسخة عنه إلى أن سلطان الاحتلال ماضية في تهويد المسجد الأقصى بحفر الأنفاق أسفله في ظل تعتيم إعلامي كبير وسرية تامة.

وأكد على "وهم المشروع الصهيوني الذي يهدف إلى تهويد القدس والمسجد الأقصى المبارك أو وضع اليد عليهما؛ لأن المسجد الأقصى المبارك بساحاته وأروقته وكل جزء فيه ظاهر على وجه الأرض كان, أو تحتها هو حق خالص للمسلمين وحدهم، ومدينة القدس ستبقى إسلامية الوجه، عربية الهوية، ولن يسلبها الاحتلال وجهها وهويتها مهما أوغل في الإجرام وتزييف الحقائق".

وأهاب بالفلسطينيين الذين يستطيعون الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك العمل على تكثيف شد الرحال إليه، لنصرة أقصاهم النازف، والوقوف سداً منيعاً في مواجهة ما يحدق به من مكائد تحاك للنيل من قدسيته، داعياً إياهم إلى حمايته من خلال الرباط الدائم فيه.

وناشد مفتي القدس العالم أجمع بحكوماته ومنظماته ومؤسساته وهيئاته الحقوقية العمل على ثني حكومة الاحتلال عما تخطط له من تقسيم للمسجد الأقصى المبارك وتهويده، وطمس هوية مدينة القدس وتشريد أبنائها.

وطالب منظمة الأمم المتحدة للعلوم والثقافة (اليونسكو) بالتدخل الفوري والسريع لإنقاذ المدينة المقدسة، والوقوف في وجه الآلة العسكرية الصهيونية التي تغير معالم مدينة القدس، واتخاذ القرارات العملية لدرء الأخطار المحدقة بالمسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس والقضية