خبر « اسرائيل » تخشى الإفراج عن أسرى و« الشراونة » يرد على مزاعم تقرير « إسرائيلي » بحقه

الساعة 04:09 م|21 أكتوبر 2013

غزة

  قالت وسائل إعلام "إسرائيلية" بان قلق يسود الأجهزة الأمنية العسكرية "الإسرائيلية"، مع اقتراب موعد الإفراج عن الدفعة الثانية من المعتقلين الفلسطينيين، التي تم الاتفاق عليها بموجب الاتفاق على استئناف المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية" التي كان قد توقفت مؤخراً.

وحسب  موقع المستوطنين  7 العبري فإن قلق الأجهزة الأمنية نابع من خوفها انضمام الأسرى المنوي الإفراج عنهم بعد تحررهم إلى صفوف المقاومة المسلحة في قطاع غزة، واستعادة عملهم المقاوم ضد الكيان.

وذكرت الصحيفة زاعمة أن ما يدلل على انضمام الأسرى المفرج عنهم إلى المقاومة العسكرية هي انضمام المحرر أيمن الشراونة إلى صفوف المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وانضمامه إلى وحدة عسكرية تتبع لكتائب القسام الجناح العسكرية لحركة "حماس"، وزعم التقرير "الإسرائيلي" أن خلايا الوحدة التي يعمل بها الشراونة جميعهم من الأسرى المحررين، وان الوحدة المزعومة تخطط لتنفيذ هجمات ضد الكيان الغاصب بالضفة المحتلة وقطاع غزة، حسب زعم وإدعاء الصحيفة التي أوردت التقرير.

بدوره، قال المحرر أيمن الشراونة في معرض رده على تلك الإدعاءات  إن "قوات الاحتلال تحاول النيل من صمود الأسرى الإبطال والتنصل من التزاماتها التي تبرمها مع الجانب الفلسطيني والتذرع وإلصاق كلمة الإرهاب على الأسير المحرر والمقاوم الفلسطيني".

وأضاف الشراونة في تصريح لـ"فلسطين اليوم" :"سواء عاد الأسرى المحررون للعمل المقاوم أو السياسي أو انخرطوا في جبهة وطنية تدافع عن الأرض  فهذا  ليس جرم، فهذا حق وواجب لدى جميع الأسرى، وحق مشروع كفلته المواثيق والعهود الدولية، وكما من حق أي شخص أن يدافع عن كرامته فمن حق الأسرى أن يعودوا وهو واجب عليهم للعمل المقاوم ضد المحتل".

وتابع :"نفتخر فيما جاء في التقرير الإسرائيلي المزعوم ولا نؤكد أو ننفي ما صدر عن الإسرائيليين، وليعلموا أن  كل طفل وشاب وامرأة فلسطينية على هذه الأرض مقاومة وليس شرطاً حمل السلاح، وليعلموا أن كل مسلم من حولهم مقاومة وإرهاب ضدهم"، مشيراً أن "إسرائيل" تحاول التنصل من اتفاقيات الإفراج عن الأسرى بشتى السبل والوسائل؛ من بينها وصفهم بالارهابين أمام الرأي العام العالمي والمحلي الصهيوني للضغط لإبقاء الأسرى في المعتقلات.