خبر برشلونة الأفضل قبل «الكلاسيكو» وريال مدريد يهدف للعودة إلى «نقطة الصفر»

الساعة 03:36 م|20 أكتوبر 2013

وكالات

أخفق برشلونة في معادلة رقم غريمه التقليدي ريال مدريد بتحقيق تسعة انتصارات متتالية في «الليغا» الإسبانية بعد سقوطه أمس في فخ التعادل السلبي على ملعب أوساسونا بعدما فاز في أول ثماني مباريات هذا الموسم.

وكاد برشلونة حال فوزه أمس أن يعادل رقم ريال مدريد الذي حققه في موسم (1968-69) بالفوز في تسع مباريات متتالية، وبالمثل فشل أتلتيكو مدريد وصيف الموسم الجاري برصيد 24 نقطة في معادلة نفس الرقم بسقوطه في فخ الهزيمة أمام مضيفه اسبانيول بهدف نظيف.

ورغم الإحباط الذي أصاب الكتيبة الكتالونية بعد التعادل أمام منافس متواضع، كان المدرب تاتا مارتينو قد حذر منه قبل اللقاء مشيراً إلى أن مثل تلك المباريات هي التي تحدد البطل، إلا أن البرسا يبقى الأفضل قبل كلاسيكو الأرض المنتظر يوم السبت أمام ريال مدريد في ملعب كامب نو.

إذ إن برشلونة حامل اللقب يتصدر المسابقة حالياً برصيد 25 نقطة وسجل 28 هدفاً ودخل مرماه 6 أهداف، بينما يحتل ريال مدريد المركز الثالث برصيد 22 نقطة وسجل 19 هدفاً ودخل مرماه تسعة أهداف.

ويعد برشلونة الفريق الوحيد في الليغا الذي لم يتلق أي خسارة حتى الآن، إذ فاز في ثماني مباريات وتعادل في واحدة، مقابل ستة انتصارات للملكي وتعادل أمام فياريال 2-2 وخسارة من أتلتيكو مدريد 0-1.

في المقابل استعاد ريال مدريد عافيته بتقديمه أداءً قوياً أمام ملقا أمس (السبت) ليحقق فوزاً مستحقاً بهدفين نظيفين، ليستعد هو الآخر لزيارة معقل غريمه الذي تعادل عليه بهدفين لمثلهما في مباراة الذهاب الموسم الماضي.

وسيزور برشلونة إيطاليا يوم (الثلثاء) ليحل ضيفاً على ميلان في الجولة الثالثة بدوري أبطال أوروبا، إذ يتصدر المجموعة الثامنة بست نقاط من انتصارين، وخلفه «الروسونيري» بأربع نقاط.

وبدوره سيستضيف ريال مدريد على ملعبه الأربعاء يوفنتوس ضمن المجموعة الثانية التي يتصدرها الملكي بست نقاط أيضاً، لكن «البيانكونيري» سيسعى لتحقيق نتيجة إيجابية بعدما حصد نقطتين فقط حتى الآن ليحل وصيفاً.

ويسعى برشلونة لتأكيد جدارته في «الليغا» يوم السبت بالفوز على غريمه التقليدي والانفراد بالصدارة والابتعاد عنه بست نقاط، خاصة بعد عودة نجمه الأول، الأرجنتيني ليونيل ميسي، من الإصابة العضلية التي أبعدته عن الملاعب أخيراً، رغم ظهوره الخافت في لقاء أوساسونا بالأمس عندما حل بديلاً في الربع الأخير من عمر المباراة.

أما ريال مدريد فأمامه فرصة ثمينة هو الآخر يريد استغلالها بعد سقوط المتصدر والوصيف في فخ التعادل والهزيمة على الترتيب، بعدما استعاد نجمه غاريث بيل من الإصابة، ليمنح فريقه ليلة أمس ركلة جزاء سجلها زميله كريستيانو رونالدو بنجاح.

وسيمنح فوز الملكي على برشلونة في الكلاسيكو الصدارة لكلاهما حال خسارة أتلتيكو في الجولة المقبلة أمام ريال بيتيس، أو ستتقاسم الفرق الثلاثة الصدارة إذا ما تعادل «الروخبيلانكوس»، لتعود الليغا إلى نقطة الصفر.