خبر توقعات بزلزال قوي يضرب فلسطين.. ولا تجهيزات للحد من مخاطره

الساعة 12:10 م|20 أكتوبر 2013

خاص

قال الدكتور جلال الدبيك مدير مركز علوم الأرض وهندسة الزلازل :"أن هزة أرضية خفيفة ضربت الأراضي الفلسطينية مركزها شمال بحيرة طبريا".

وبلغت قوة هذه الهزة، والتي تعتبر الرابعة خلال أسبوع، بلغت قوتها 3.6 على مقياس ريختر و لم يشعر بها سوى المحيطين بمركزها.

وقال الدبيك في تصريح لـ"فلسطين اليوم" أن هذه الهزات، والتي تعتبر من الهزات الخفيفة ليست بالخطرة، إلا أنها تعتبر مؤشرا على حركة زلزالية في المنطقة وأن إمكانية حدوث زلزلال قوي في أي وقت، ولا أحد يعلم وقتها ولا قوتها إلا الله.

وبحسب الدبيك فإن هذا الزلزال المتوقع يمكن أن يحدث بعد سنه و يمكن أن تحدث بعد أيام ويمكن أن تحدث بعد سنوات.

وعن قوة الزلزال وقدرته التدميرية قال الدبيك:" نحن نؤكد أن الزلزال لا تقتل وإنما تحدث ارتجاجات في الأبنية داعياً الحكومة إلى الانتباه لقضايا البناء الملائم للزلازل.

وقال الدبيك:" إن الزلزال ظاهرة كونية طبيعية لا يمكن منع حدوثها ولا يكمن توقع لحظة حدوثها لكن يمكن تقليل مخاطرها من خلال اتخاذ الإجراءات على كافة الأصعدة والمستويات ابتداءا بالمواطن العادي مرورا بالمختصين ووصولا إلى صناع القرار في حين يكثر الحديث عن الزلازل في مجتمعنا بمعزل عن الإجراءات اللازم اتخاذها للحماية والتقليل من أخطاره.

وأشار الدبيك إلى أن حصول زلزال في منطقة شمال البحر الميت سيؤدي إلى حصول خسائر عاليه في المنطقة الممتدة بين نابلس وبيت لحم هذه المنطقة تصل مساحتها إلى 2000-2500 كم أي ثلث مساحة الضفة الغربية وسيكون تأثير هذا الزلزال المتوقع على غزه اقل حده نسبيا.

وقال الدبيك:" أي مبنى عادي وان لم يصمم للزلازل يصمد عند حدوث زلزال ب 6.5 درجه المشكلة عندنا تكمن في الجاهزية للزلزال فاستنادا للواقع وطريقة عمل وتفكير المختصين في بلادنا من مقاولين ومهندسين ومخططين بالإضافة إلى صناع القرار فالمشكلة تكمن في جاهزية هؤلاء وليس في الزلزال لان الزلزال لا يمكن منعه لكن يمكن التخفيف من مخاطره".