خبر حركة المجاهدين: صفقة وفاء الاحرار هي سابقة جهادية لن تكون الاخيرة

الساعة 10:35 ص|18 أكتوبر 2013

غزة

قال د.سالم عطالله "أبومحمود" مفوض العلاقات الوطنية والإعلام بحركة المجاهدين الفلسطينية في الذكرى الثانية لصفقة وفاء الاحرار ان هذه الصفقة هي سابقة جهادية لن تكون الاخيرة باذن الله مؤاكدا على ان المقاومة الفلسطينية لن تدخر جهدا في تحرير الاسرى كما ودعى مقاتلي الجناح العسكري كتائب المجاهدين بخطف جنود صهاينة من أجل مبادلتهم باسرى فلسطينيين

ودعا الفصائل الفلسطينية الى تكثيف الجهود من اجل تبيض السجون الصهيونية وتابع زمن الهزائم قد ولى عهده بلا رجعة وبدا عصر الانتصارات والكرامة

وأضاف لن نوقف جهادنا ولن نالوا جهدا في الدفاع عن ارض المسرى والاسرىوشدد على أن تحرير الأسرى واجب علينا ولن ننساهم حتى يخرجوا من سجونهم بكل عزة و كرامة، وستبقى يدنا عاملة لهذا الخيار.

مؤاكد على ان المقاومة الأبية  هي الاقدر على الوقوف بوجه غطرسة العدو ولجم عدوانه المتواصل بحق شعبنا وامتنا ,

واوضح ان صفقة الاحرار لم تكن لتنجز بعد فضل الله الا بصمود المقاومة وثباتها امام كل الضغوط فاثبت المجاهدون نجاحا امنيا بارعا في وجه اجهزة استخبارات العدو,لتنجز المقاومة هذه الصفقة المشرفة وبشروطها وتفرج عن مئات من ذوي الاحكام العالية وتكون هذه الصفقة الاولى من نوعها على ارض الوطن.

واشار الى ان هناك الاف الاسرى مازالوا ينتظرون صفقات مماثلة للافراج عنهم فهم يخوضون معارك الحرية والكرامة بشكل يومي امام غطرسة الجلاد المجرم .

وفي السياق ذاته، قال أبو عمر المتحدث العسكري باسم كتائب المجاهدين الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية في الذكرى الثانية لصفقة وفاء الاحرار أن الصفقة شكلتْ نقطة فاصلة في تاريخ القضية وصفحة مشرقة في أجندة العمل المقاوم فلأول مرة في تاريخ القضية الفلسطينية تتم عملية أسر ومكان احتجاز وتفاوض داخل أرض فلسطين وما تخلل سنوات الاحتجاز من عمل حثيث عكفتْ فيه كل أجهزة الاستخبارات الصهيونية وما أظهره المفاوض المقاوم من صلابةٍ في الموقف وثبات على المبدأ حتى كان المُراد ، مؤكداً أن وعد التحرير لأسرانا ومسرانا الذي قطعناه على أنفسنا سينفذ بإذن الله عز وجل.

وأكد أبو عمر أن رجال المقاومة الفلسطينية المعطاءة وبفضل الله عز وجل تعمل بكل جد بلا كلل ولا ملل وبكل السبل التي ييسرها الله عز وجل حتى تحرر أسرانا ومسرانا من دنس اليهود المفسدين في الأرض ، فهذا العدو لا يعرف سوى لغة واحدة ألا وهي لغة القوة ، وبإذن الله سيرى منا بأساً يهد الجبال بإذن الله عز وجل .

ونوه أن ذكرى صفقة وفاء الأحرار هو يوم ميلاد جديد للحرية ووفاءً بوعد الأحرار ، فهو يوم انتصرت فيه المقاومة الفلسطينية على الاحتلال ، مؤكداً أنه وفي هذا اليوم نجدد العهد بأننا على درب الجهاد والمقاومة سائرون ، وأن خطف الجنود هو الخيار الوحيد حتى نبيض السجون ونحرر أسرانا جميعاً بإذن الله.