خبر تركيا تنفي تسليمها ايران قائمة بأسماء يعملون لصالح الموساد

الساعة 08:21 ص|18 أكتوبر 2013

وكالات - ترجمة خاصة

نفت الحكومة التركية، تقريراً أشار إلى أن الاستخبارات التركية سلّمت الاستخبارات الإيرانية قائمة بأسماء إيرانيين يعملون لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلية الموساد.

ونقلت وسائل إعلام تركية عن وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو، قوله إن حملات عدّة على المستويين الدولي والوطني شُنّت مؤخراً متهماً تلك الحملات بالسعي لزعزعة مصداقية مهمة الحكومة، وإحباط سعيها لرفع شأن تركيا في المحافل الدولية.

من جهته، وصف مستشار رئيس الحكومة رجب طيب أردوغان، التقرير بأنه غير متناسق ولا ينسجم مع واقع عمل وكالات الاستخبارات.

وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، ذكرت في وقت سابق اليوم، أن الحكومة التركية سلّمت الاستخبارات الإيرانية قائمة بأسماء 10 إيرانيين يعملون لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلية الموساد في بلادهم.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة، أن العلاقات التركية - الإسرائيلية ساءت بشكل كبير، حتى أن حكومة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، سلّمت قائمة بأسماء 10 من العملاء المحليين الإيرانيين الذين وصلوا إلى تركيا للاجتماع بمشغّلهم في الموساد "الإسرائيلي".

من جانب اخر قال مسؤول في الموساد سابقا يدعي رامي ايغرا في رده على تسليم تركيا إيران عشرة أسماء لعملاء "إسرائيليين" بان الكراهية التركية "لإسرائيل" ازدات وفاقت الكراهية التعاون الامني بين تركيا و"إسرائيل".

وقد كشف  الصحافي في صحيفة واشنطن بوست ديفيد ايغونشس  بان تركيا سلمت ايران هوية شبكة  جواسيس اسرائيلين تضم 10 عملاء  ويعتبر الصحافي ديفيد مقرب من مسؤولين في الادارة الامريكية  وسب اقواله فالمخابرات التركية سلمت المخابرات الايرانية هوية العشرة عملاء الذين يعملن في ايران لصالح اسرائيل

حيث التقي العشرة مع ضابط من الموساد في تركيا  بسبب سهولة الحركة للاسرائيلين في تركيا  وبين الحدود التركية الايرانية  ووصف مسؤولين مطعلين علي الامر بان ما قامت به المخابارت التركية هدفه المساس باسرائيل

ويقول الصحافي ديفيد بان "إسرائيل" غضبت من الكشف عن هوية عملائها  ويتمثل الامر في رقض رئيس الوزراء "الاسرائيلي" بنيامين نتنياهو الاعتتذار لتركيا لفترة طويلة امام الرئيس التركي طيب اردوغان  حول مجزرة مرمره ولكن في شهر مارس الماضي اعتذر نتنياهو لاردوغان بحضور الرئي الامريكي باراك اوباما ولكن لحتي اليوم لم تتم المصالحة بين "إسرائيل" وتركيا.

ووفقا للتقرير فإسرائيل تشتبه برئيس المخابرات التركية هاكن فيدان بكشف هوية العملاء  بسبب علاقاته الجيدة مع إيران  وحسب التقرير فان الموساد "الإسرائيلي" الذي يتمتع بعلاقات جيدة مع تركيا منذ 50 عاما لم يخطر في باله أن تقوم تركيا بكشف هوية عملاء "إسرائيلين" ولكن اتضح لإسرائيل بأن اردوغان قرر الانتقام من "إسرائيل" بسبب مجزرة سفينة مرمره او من أجل نضاله لصالح الفلسطينين.

في حين ان موقع تيك ديبكا الاستخبارتي قال في رده " ان تسليم تركيا لاسماء العملاء "الاسرائيلين" العشرة بمثابة تحذير أمريكي بالغ الخطورة لإسرائيل مفاده على نتنياهو أن ينسي خطة إيران الذرية وأن يركز على مستقبل "إسرائيل" وانه من الأفضل لنتنياهو ترك موقفه المعزول كونه السياسي الوحيد في العالم  الذي عارض حل الوسط الذي توصلت له دول الغرب  مع إيران.

وأكد الموقع أنه على نتنياهو أن يتعود علي الواقع الذي تكون فيه إيران جزء من الشرق الاوسط الجديد  وأن إصراره على موقفه المتعنت ستلحق اخفاقات أخرى في أجهزة "إسرائيل" الاستخباريتة "الاسرائيلية"