خبر ضابط « إسرائيلي » يكشف: مهاجم قاعدة الجيش وصل لعمقها

الساعة 07:13 ص|18 أكتوبر 2013

القدس المحتلة

كشف ضابط "إسرائيلي" رفيع المستوى لصحيفة يدعوت احرنوت العبرية أن التحقيقات اظهرت بان منفذ الهجوم الذي استهدف قاعدة للجيش بين القدس ورام الله يوم أمس، وصل بالجرافة إلى عمق القاعدة بنحو 150 مترا، وحاول مرارا وتكرارا دهس الجنود الذين أصيب أحدهم بجروح طفيفة، فيما تعرضت مركبات عسكرية لأضرار.

واشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي رفع حالة التأهب في مناطق الاحتكاك والتماس، وخاصةً قرب عناتا وقلنديا، تخوفا من تصاعد الأحداث والمواجهات مع الشبان الفلسطينيين عقب أداء صلاة الجمعة.

وقال مسؤول أمني إسرائيلي أنه لم توجد لدى الجيش والأمن أي تحذيرات مسبقة أو محددة عن الهجوم وهجمات سابقة وقعت، وان التقدير الموجود الآن هو أن هناك محاولات لتنفيذ هجمات فردية.

وأضاف: "هذه الهجمات ربما لا يقف خلفها تنظيم ولكنها ستدفع مزيد من الفلسطينيين لتنفيذ مثل هذه الهجمات، وتشجعهم عليها، والجيش والأمن يبحثان السيناريوهات التي يمكن أن تحدث في حال انتهت المفاوضات مع الفلسطينيين دون نتائج، وإمكانية أن تؤدي لحدوث انفجار بالمنطقة".

وحسب الصحيفة فإن الجيش و"الشاباك" لا يزالان يحققان في الحوادث الأخيرة التي وقعت في غور الأردن، وقلقيلية، والخليل، وبساجوت القريبة من رام الله، موضحة انه "رغم كل الأحداث الأخيرة إلا أن الاعتقاد السائد أن تسلسل الأحداث لا يتجه نحو منحنى منظم لمزيد من العمليات وتفجير انتفاضة جديدة، وأن التنسيق الأمني بين الجيش الإسرائيلي والأمن الفلسطيني لا يزال قويا، وهناك ارتياح كبير لدى المسؤولين في "إسرائيل"، فيما يسود تقدير آخر بأن حماس التي تعيش مأزقا في قطاع غزة، تحاول تسخين الأوضاع من خلال تنشيط بعض الأسرى المحررين في صفقة شاليط لتشجيع فلسطينيين في الضفة لتنفيذ مثل هذه العمليات".