خبر 'اليونيسيف': الانتهاكات « الإسرائيلية » في التعامل مع الأطفال المعتقلين مستمرة

الساعة 07:57 م|15 أكتوبر 2013

وكالات

 
 

أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" أن الخروقات "الإسرائيلية" في التعامل مع الأطفال الفلسطينيين الذين يعتقلون في الضفة المحتلة ما زالت مستمرة، بعد مرور سبعة أشهر على إطلاق تقريرها لتحسين حماية الأطفال الفلسطينيين وفق المعايير الدولية. 

وأضافت "اليونيسف"، في بيان صحافي، الاثنين، أن الجيش "الإسرائيلي" قام بتطبيق 3 توصيات من أصل 38 توصية وردت في تقريرها الصادر في شهر آذار/ مارس 2013، حول استخدام طرق جديدة للتعامل مع الأطفال الفلسطينيين الذين يعتقلهم في الضفة الغربية المحتلة. 

وأشارت إلى انه من بين الإجراءات التي تتم تجربتها، إصدار الجيش "الإسرائيلي" استدعاءات للأطفال بدلا من اعتقالهم في الليل من منازلهم، كما اصدر في نيسان/ابريل أمرا يخفض فترة احتجاز الأطفال البالغة أعمارهم 12 و13 عاما من أربعة أيام إلى 24 ساعة إلى حين مثولهم أمام قاض عسكري، فيما لم يطرأ على الفئة العمرية من 16- 17 عاما أي تغيير. 

واستشهدت اليونيسف في التقرير الذي نشرته اليوم، بـ19 حالة من الانتهاكات المفترضة لمراهقين في الضفة المحتلة في الربع الثاني من 2013، وقالت إنه في جميع الحالات عانى الأطفال من العنف الجسدي من ضرب ورفس وصفع، كما تعرض الأطفال في 17 حالة أخرى إلى الإساءة اللفظية. 

وأكدت اليونيسيف أنها ستواصل العمل مع المدعي العام العسكري "الإسرائيلي" لتطبيق الـ38 توصية التي رفعتها في آذار لتحسين حماية الأطفال الفلسطينيين وفق المعايير الدولية. 

وأشارت إلى أن من بين هذه التوصيات: منع ممارسات مثل عصب الأعين، والتعذيب الجسدي، والتفتيش العاري، والعزل الانفرادي.. 

وشدد على انه لا يجب اعتقال الأطفال ليلا ما عدى أن تكون هناك ظروف قاهرة، وضرورة وجود محام أو عضو من عائلاتهم أثناء الاستجواب، إضافة إلى وجود شريط فيديو يسجل الاستجواب. 

وأضافت المنظمة أن "المعدل الشهري في 2013 يظهر أن 219 طفلا في الشهر كانوا محتجزين لدى الجيش الإسرائيلي، مقارنة مع 196 طفلا في الشهر في 2012، أي بزيادة بنسبة 12%". 

يذكر أن القوات "الإسرائيلية" اعتقلت واستجوبت وحاكمت خلال العقد الماضي نحو سبعة ألاف طفل فلسطيني تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاما معظمهم من الصبيان، بحسب اليونيسيف التي أشارت إلى أن هذه النسبة تساوي "معدل طفلين في اليوم".