خبر العدو يستحدث مناصب جديدة في سلاح جوه

الساعة 08:13 ص|15 أكتوبر 2013

القدس المحتلة

صادق رئيس أركان الجيش "الإسرائيلي" بني غنتس، ووزير حربه موشي يعالون، وبعد سنة من الاستعدادات أشرف عليها قائد سلاح الجو أمير إيشيل، على استحداث أربعة مناصب جديدة في سلاح الجو، وذلك في إطار "ملاءمة سلاح الجو للتهديدات التي تواجه إسرائيل".

وصادر غنتس يوم أمس على تعيين قائد القاعدة العسكرية "تل نوف" الجنرال تومر بار في منصب "رئيس العمليات الجوية في سلاح الجو، وهو منصب جديد وعال في سلاح الجو. وينضاف هذا المنصب إلى ثلاثة مناصب أخرى في قيادة سلاح الجو صودق عليها من قبل غنتس ويعالون.

وكتبت "يديعوت أحرونوت" أن إيشيل، ومع توليه لمهام منصبه في قيادة سلاح الجو، طلب ملاءمة مبنى سلاح الجو لمختلف التهديدات التي تواجهها "إسرائيل"، سواء القريبة أم البعيدة.

وكتبت الصحيفة أن الحديث عن تغييرات لم يعرفها سلاح الجو من قبل منذ سنوات طويلة، وأنه من المتوقع أن تعزز من قوة سلاح الجو، وتثبيت مكانته كقوة ضاربة للجيش، خلافا لتغييرات جرت في مواقع أخرى مثل القوات البرية جيث أجريت تقليصات واسعة النطاق.

وأشارت الصحيفة إلى أن المنصب الجديد في سلاح الجو سيقسم وظيفة رئيس أسراب القتال الجوية، برئاسة الجنرال عميكام نوركين الذي ينهي مهام منصبه بعد شهور لصالح الجنرال طال كلمان، ويكون "رئيس العمليات الجوية" مسؤولا عن "التفعيل العملاني لقوات سلاح الجو"، في حين يتركز رئيس أسراب القتال الجوية بالإرشاد، بينما يبقى التدريب والتأهيل ضمن مهمات قيادة سلاح الجو.

وتابعت الصحيفة أن منصب رئيس "شعبة العمليات الجوية" سيقسم في الشهور القريبة إلى ثلاثة؛ شعبة العمليات الجوية الهجومية، وشعبة التعاون وخاصة مع القوات البرية، وشعبة العمليات الهجومية. وأضافت أن التغييرات تأتي بسبب الزيادة في العمليات الدفاعية التي يقوم بها سلاح الجو، بدءا من منظومة صواريخ "حيتس" وحتى "القبة الحديدية".

وأشارت الصحيفة إلى أنه تمت المصادقة في الاستخبارات الجوية على منصب جديد للشهور القريبة. وأضافت أن ذلك ينبع من الزيادة الواضحة في السنتين الأخيرتين من نشاط سلاح الجو، مع التشديد على "الحرب بين الحروب" -الإشارة إلى العمليات الجارية التي تهدف إلى تقليص قوات العدو في الأجواء الإسرائيلية وخارجها، بحسب الصحيفة-  وبحسب مصادر في الجيش فإن توسيع سلاح الجو سيسمح بتخطيط وتنفيذ مهمات بصورة أنجع سواء خلال "عمليات الأمن الجارية أو خلال الحرب".