خبر إجراءات أمنية مشددة في السويس وسيناء

الساعة 07:09 ص|15 أكتوبر 2013

السويس

شددت أجهزة الشرطة المصرية والجيش من اجراءاتها الأمنية في السويس وسيناء صباح عيد الأضحى وسط مخاوف من حدوث اضطرابات إثر تهديدات أطلقتها جماعة الإخوان المسلمين.

تأتي هذه الحملة الأمنية في وقت هدد أنصار جماعة الإخوان التي ينتمي إليها الرئيس المعزول، محمد مرسي، باقتحام ساحات صلاة العيد، وذلك مع استمرار أعمال العنف التي تستهدف قوات الجيش والشرطة في سيناء.

ونشرت قوات الجيش الثالث وقوات الشرطة المصرية قرابة 40 حاجزا على مداخل ومخارج محافظة السويس المؤدية إلى سيناء والممر الملاحي لقناة السويس، حيث انتشرت أيضا زوارق تابعة للبحرية المصرية.

وقال مصدر أمني إن الإجراءات تندرج "ضمن خطة التأمين الموضوعة لإحكام السيطرة الأمنية"، ومنع تسلل العناصر التي وصفها بالإرهابية، بالإضافة إلى منع تهريب السلاح والمخدرات من وإلى سيناء.

وأكد المصدر أنه تم تزويد هذه الحواجز لا سيما الموجودة على مداخل نفق "الشهيد أحمد حمدي" بـ"كشوف إلكترونية وصور لعدد من المسلحين المطلوبين بسيناء" وبـ"أجهزة للكشف عن الأسلحة والمخدرات".

وأضاف أن "القوات البحرية بخليج السويس، قامت بالدفع بزوارق بحرية بالخليج وبالقرب من شواطئ منطقة رأس صدر بسيناء، لمنع هروب أي عناصر مسلحة من سيناء عن طريق خليج السويس".

وفي سياق متصل، دفعت قوات الجيش في السويس بأعداد كبيرة من الجنود لتأمين المدخل الجنوبي لقناة السويس بمدينة بور توفيق، والقرى المطلة على المدخل الجنوبي لقناة السويس داخل حي الجناين الريفي.

وكان قائد الجيش الثالث اللواء أسامة عسكر، أعلن، الاثنين، أن 4 ألاف جندي من الجيش الثالث يقومون بتأمين المجرى الملاحي لقناة السويس بالضفة الشرقية والضفة الغريبة للقناة.