خبر الشعبية تنفي المشاركة بمؤتمر حول الحملة الامنية في جنين وتؤكد أنها غير مدروسة

الساعة 10:57 ص|14 أكتوبر 2013

جنين

 نفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في محافظة جنين مشاركتها في مؤتمر صحافي حول الحملة الامنية في جنين نظم امس تحت عنوان: "فصائل منظمة التحرير تلتف حول عمل الاجهزة الامنية"، تناول التعليق على الحملة الامنية التي شهدتها محافظة جنين عقب استشهاد الشاب اسلام الطوباسي، الذي كان سقط برصاص جيش الاحتلال.

وقالت الشعبية في بيان بانها لم تشارك في اي مؤتمر صحفي حمل هذا العنوان، مؤكدة ان "اي معطى او مُخرج صدر عن هذا الاجتماع لا يمثل بالضرورة الاجماع الوطني العام".

واشارت الى ان فصيلين مهمين من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، الى جانب فصائل وقوى العمل الاسلامي غابت عن هذا اللقاء، موضحة انها "لم تشارك (الشعبية) في اي لقاء مع اي جهة رسمية او غير رسمية، في نقاش موضوع الحملة الامنية التي شهدت جدلاً كبيراً في الشارع المحلي، وكانت من محاور التفاعل على المستوى الوطني".

وجددت الشعبية في بيانها التأكيد على موقفها من الحملة الامنية، المتثمل في ان بضرورة العمل على تحقيق الامن والامان والمعالجات الصحيحة لاي خلل مجتمعي، مع "الحفاظ على المقاومة والابتعاد عن سلاحها، وعدم الانصياع لاي تحذيرات اسرائيلية، تهدف الى النيل من التماسك المجتمعي".

وقالت: "ان الحملة الامنية في مخيم جنين ومهاجمة بيوت المناضلين امثال الشيخ بسام السعدي، والشيخ الاسير القائد جمال ابو الهيجاء، ابتعاد عن هدف تحقيق السلم الاهلي، وفيه استمرار لعمل غير مدروس من الاجهزة الامنية، يساء فهمه، بل ويدفع الى تحشيد مناهض لعمل السلطة الفلسطينية، في بسط الامن وسيادة القانون".

واضافت: " هذا من شأنه ان يضر بمجتمعنا، وهذا ايضاً ما دفع بعض اعضاء المجلس التشريعي الى المطالبة بوقف الحملة الامنية، التي تسير وفق رؤية جدلية لا تحقق اجماعا شعبيا، وكذلك تتوافق مع ما خرج من متابعين وصحفيين، طالبوا ايضاً بوقف مظاهر العسكرة ونشر القوات الفلسطينية في كافة ارجاء مدينة ومخيم جنين".

ورأت الشعبية ان "استمرار التناول الاعلامي لعبارة اجماع فصائل منظمة التحرير الفلسطينية من قوة رئيسية في المحافظة، فيه تفرد واقصاء للاخرين، وهذا ما يجب الوقوف عليه والانتباه له على الدوام" مؤكدة على وحدة الحركة الوطنية وان أي اختلال هنا او هناك لا يفسد للود قضية ولكن جاء هذا التوضيح حتى لا يتم زج موقفنا بمواقف الاخرين مع احترامها وعدم الانتقاص منها.

واكدت الشعبية على حرصها الشديد على سلامة وامن الكل الفلسطيني دون ان يغلب حق على حق آخر، مع التشديد على حرية الرأي والتعبير، ورفض لغة الاقصاء والتكفير والتخوين، ومناهضة اي ممارسة تحد من الممارسة الديمقراطية السياسية، وعلى رأسها الاعتقال السياسي.