خبر حماية المستهلك": ارتفاع الأسعار غير المبرر بالعيد يحدّ من القدرة الشرائية للمواطنين

الساعة 06:53 ص|14 أكتوبر 2013

رام الله

قالت جمعية حماية المستهلك: إن ارتفاع الأسعار غير المبرر في الأسواق لمناسبة عيد الاضحى المبارك حد من القدرة الشرائية للمواطنين.

وأضافت الجمعية: ان المواطنين اشتكوا لطواقم حماية المستهلك خلال جولة تفقدية قاموا بها في اسواق رام الله والبيرة امس، من ارتفاع الاسعار الجنوني وغير المبرر لمعظم السلع.

وأعرب المواطنون لوفد الجمعية عن استيائهم من ارتفاع الأسعار في وقفة العيد والأيام السابقة، خصوصا أن ارتفاعا كبيرا شهدته اسعار الفواكه والخضروات بصورة كبيرة، ولا يقل سعر أي كيلو فواكه عن عشرة شواقل، الى جانب ارتفاع اسعار الحلويات المرتبطة بمناسبة العيد، وارتفاع اسعار الملابس، ما اظهر تراجعا واضحا في القدرة الشرائية لمستهلكين.

وأكد بيان صحافي صادر عن الجمعية في ضوء جولتهم في الاسواق اليوم ‹أن دول العالم على الاقل مصر والأردن وعدد من دول الخليج قاموا بوضع اسعار استرشادية وفي بعضها كانت جبرية، إلا أن الحكومة لم تصدر اسعارا استرشادية تساهم في تخفيف العبء عن المستهلك الفلسطيني، خصوصا في عيد الاضحى المبارك، الأمر الذي أدى لارتفاع الاسعار بصورة غير مبررة في السوق الأمر الذي حد من قدرة المستهلك الشرائية.›

وناشد البيان ‹تجار فلسطين أن يراعوا اوضاع المستهلك الاقتصادية وتراجع القدرة الشرائية عنده وعدم المغالاة في رفع الاسعار خصوصا الموردين وتجار جملة الجملة في الخضار والفواكه والأضاحي والملابس، وكما كانوا عونا دائما لوطنهم فلسطين مطلوب منهم اليوم أن يكونوا نصيرا للمستهلك وأكثر رأفة بوضعه.›

ودعا التجار إلى ‹استخلاص العبر وتوثيق العلاقة مع المستهلك على قاعدة الثقة وعدم استغلال المواسم والأعياد بصورة تفوق قدرة المستهلك الشرائية وقدراته ألاقتصادية الأمر الذي يؤثر على الوضع التجاري وتراجع نسبة الشراء الأمر الذي يؤثر سلبيا على التجار ويكدس البضائع لديهم.›

ودعا البيان المواطنين ‹إلى عدم التعاطي مع منتجات المستوطنات وأسواق المستوطنات ومحطات الوقود في المستوطنات، ومنح الافضلية للمنتجات الفلسطينية في سلة مشتريات الاسرة الفلسطينية، والتركيز على الخدمات الفلسطينية بشكل اساسي وعدم التعامل مع شركات الاتصالات الخلوية الإسرائيلية تحت اي مبرر كان›.

وقالت رانية الخيري امين سر الجمعية في محافظة رام الله والبيرة، ان الجولة شملت محلات بيع اللحوم والدواجن والخضار والفواكه والملابس والمكسرات ولوحظ أن ارتفاعا قد وقع في الاسعار بصورة غير مبررة، رغم أن الاسعار لم تكن بهذه الحدة الشهر الماضي، خصوصا الخضار والدواجن التي شهدت انخفاضا ملحوظا›.