خبر منع صلاة العيد في ميدان التحرير

الساعة 06:10 ص|14 أكتوبر 2013

وكالات

منعت وزارة الأوقاف المصرية صلاة عيد الأضحى، في ميادين وساحات ‘ذات صبغة سياسية’ أشهرها ميدان التحرير وسط العاصمة؛ لأسباب قالت إنها ‘أمنية’، تحسبا لانطلاق مظاهرات منها لأنصار الرئيس السابق محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، وذلك بحسب مصادر مسؤولة في الوزارة المنوط بها تنظيم هذا الحدث الديني الذي يشهد تجمع أعداد غفيرة من المصريين.

جاء هذا وسط حالة من الاستنفار الأمني شهدها ميدان التحرير ومحيطه قبل 48 ساعة على صلاة عيد الأضحى، حيث أغلقت قوات الجيش الميدان أمام حركة المرور، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، بعد ورود معلومات أمنية عن وجود نية لدى أنصار مرسي لاقتحام الميدان والاعتصام به، بحسب مصادر أمنية .

ومنعت قوات الجيش المتمركزة على مداخل ميدان التحرير، المواطنين من الدخول إلى الميدان عقب انتهاء ساعات العمل الرسمية بمبنى مجمع التحرير عصرا (أكبر مجمع للمصالح الحكومية وسط العاصمة)، فيما كانت قد سمحت لهم بالدخول صباحا على الأقدام ومنعت السيارات.

وفي إجراء غير معتاد، طردت قوات الشرطة المتواجدة في الميدان، الباعة الجائلين منه، وذلك تمهيداً لإخلاء الميدان بشكل كامل، واستجاب الباعة لرجال الأمن وغادروا دون وقوع أي اشتباكات.

وقال مصدر أمني إن إغلاق التحرير جاء ضمن إجراءات صيانة الميدان، وأيضاً كإجراء احترازي بعد ورود معلومات عن نية أنصار الرئيس المعزول اقتحام الميدان والاعتصام به، ومن ثم حدوث اشتباكات بينهم والباعة المتجولين كما يحدث كل مرة، على حد قوله.

ونفى المصدر علمه بنية وزارة الداخلية إغلاق الميدان أمام صلاة عيد الأضحى.

في سياق متصل ذكر مصدر مسؤول بوزارة الأوقاف أنه تم هذا العام استبعاد صلاة العيد بميدان التحرير وسط القاهرة، لظروف أمنية، حيث قررت وزارة الأوقاف الاكتفاء بثمانية وأربعين ساحة في القاهرة ليس من بينها ميدان التحرير، إلا أنها أكدت أن صلاة العيد ستقام في مسجد عمر مكرم الكائن بالميدان، كبقية المساجد .