خبر سفرنا ليس رفاهية.. مصطفى إبراهيم

الساعة 07:49 م|13 أكتوبر 2013

ازمة معبر رفح ليست الوحيدة من بين ازمات الفلسطينيين، فهي بعض من ما يعانيه الفلسطيني أينما وجد في البر والبحر، و اثناء سفره وإقامته وترحاله في المطارات العربية وغير العربية، وإهانة الكرامة والمعاملة القاسية وغير الانسانية، والانتظار من دون سبب سوى انه فلسطيني.

التقيت اليوم وأمس اكثر من صديق، وكان الحديث عن ازمة معبر رفح، وما يعانيه الناس اصحاب الحاجات الخاصة للسفر، فالسفر لدينا هو لأصحاب الحاجات فقط من المرضى والطلاب وأصحاب الاقامات في الخارج وللعمرة والحج، فسفرنا ليس للسياحة والرفاهية.

واستحضر عدد من هؤلاء الاصدقاء تجاربه وذكرياته على معبر رفح او في المطارات العربية حديثا وقديما، فلم يتغير شيئ وكل شخص منهم له ذكرياته القاسية، والتي تعرض فيها للانتظار والإهانة وسوء المعاملة كونه فلسطيني ومن غزة.

وكانت المقارنة حاضرة بين ما يلاقيه الفلسطيني في المطارات الاجنبية والمعاملة الحسنة وتسهيل مهمات المسافرين من دون قيود، وبين المطارات والعربية وسوء المعاملة في بعض منها.