نجحت السلطات السعودية في تفويج الحجاج إلى مشعر منى، ومضي يوم التروية بلا ازدحام واختناق ووباء.

وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي في مؤتمر صحافي، الأحد، أن عملية التفويج تمت في انسيابية لم تتحقق في الأعوام الماضية.

وأكد أن رجال المرور سيطروا على الحركة المرورية ونجحوا في تيسيرها بمكة المكرمة والمشاعر والمقدسة.

وأوضح اللواء التركي أن 75% من الحجاج يصلون إلى المشاعر المقدسة يوم التروية وقد اكتمل وصولهم إلى مشعر منى، وأن المهام حالياً تقتصر على توفير جميع الخدمات من إعاشة وخدمات طبية لجميع الحجاج في هذا المشعر.

وشدد على أن السبب الرئيسي في نجاح هذا التفويج بهذه الصورة هو التزام الحجاج من داخل المملكة، من مواطنين ومقيمين، بأنظمة الحج، وعدم قدومهم إلى مكة المكرمة من دون تصريح الحج، الذي ساهم أيضاً في تقليص ظاهرة الافتراش لهذا العام، مقارنة بالعام الماضي.

ومن جانبه كشف المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني أن حالة الحجيج حتى اللحظة جيدة ومطمئنة، ولم تسجل أي حالات وبائية أو محجرية أو بفيروس كورونا.

وبدوره أكد المتحدث باسم قيادات قوات أمن الحج العقيد محمد البسامي أن القوات أعادت أكثر من 46 ألف مخالف للحج، و37 سيارة مخالفة، وقبضت على 193 ألفاً و19 مخالفاً للأنظمة والتعليمات.

ومن جهة أخرى أعلن وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف عن اكتمال وصول الحجاج القادمين من خارج المملكة. وقال في برقية بعثها للعاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز: "بلغ عدد الحجاج القادمين من الخارج لحج هذا العام 1434هـ مليوناً و379 ألفاً و531 حاجاً، عدد الذكور منهم 752 ألفاً و424، بينما الإناث بلغن 627 ألفاً و107. وقد نقص عدد الحجاج القادمين لهذا العام عن العام الماضي بنحو 337.439 حاجاً بنسبة قدرها 21% تقريباً".