تصريحات غانتس لها دوافع ..

خبر خبير عسكري: كابوس الأنفاق سيُجبر « إسرائيل » على تصعيد عدوانها ضد غزة

الساعة 03:51 م|13 أكتوبر 2013

(غزة- خاص)

أكد الخبير العسكري اللواء واصف عريقات، أن الجيش الصهيوني بعد اكتشافه النفق الحدودي بين خانيونس جنوب قطاع غزة والأراضي المحتلة سيُجبره على تصعيد عملياته الحدودية من مراقبة وعمليات عسكرية محدودة وتكثيف طلعاته الجوية بسماء غزة.

وأوضح عريقات في تصريح خاص لـ"فلسطين اليوم الإخبارية،" مساء الأحد، أن الجيش الصهيوني والمستوطنين داخل المستوطنات المحاذية لقطاع غزة يشعرون بالخوف والفزع الشديد نتيجة استمرار المقاومة الفلسطينية بحفر الأنفاق الحدودية، مؤكداً أن الأنفاق أصبحت كابوس يؤرق الصهاينة في كل مكان من حدود غزة.

وبين عريقات، أن "إسرائيل" لا يمكن أن تعيش وسط الدول العربية دون أن تتنفس الحروب والاعتداءات المتواصلة على الشعوب العربية وخاصة في قطاع غزة.

ومن الجدير ذكره أن الاحتلال الإسرائيلي سمح صباح اليوم الأحد للإعلام الصهيوني بنشر خبراً يفيد باكتشافه نفقاً على الحدود بين غزة والأراضي المحتلة الخميس الماضي بطول 2.5 كيلو متر مطور بتقنيات عالية على حد قول الجيش الصهيوني.

وعن تصريح رئيس أركان الجيش "الإسرائيلي"، الجنرال بني غانتس، عن استعداد "الجيش الصهيوني" لأي حرب قادمة على كافة الجبهات والتصدي لكافة الوسائل المتاحة لدى المقاومة الفلسطينية واللبنانية، أكد عريقات :"بأن غانتس يدرك أن جيشه لا يمكن أن يعيش بدون حرب أو اعتداءات متواصلة على شعوبنا العربية.

وأشار إلى وجود دوافع متعددة من تصريحات غانتس أولها :"أن يحذر الجيش الإسرائيلي من تزايد وتفاقم المقاومة الفلسطينية حول "إسرائيل" والثانية أن يبقي الجبهة الداخلية الإسرائيلية على أهبة الاستعداد ودائمة القلق الأمني من تزايد قوة المقاومة.

كما لفت إلى أن الهدف الثالث من تصريحات غانتس المتواصلة هو مخاطبة الأمريكان والغرب بضرورة دعم "الجيش الصهيوني" لأنه اللاعب الأساس في المنطقة العربية ويتعرض لمخاطر عظيمة كان أخرها كما يقول "اكتشاف النفق على حدود غزة".

وتابع قوله :"هدف "إسرائيل" من تضخيم قضية النفق هو إنهاء العزلة التي تعيشها "إسرائيل" في أوروبا بسبب ما تقوم به في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ودعا اللواء عريقات المقاومة الفلسطينية للاستعداد الكامل لأي عدوان صهيوني محتمل على قطاع غزة، مشدداً على أن العدو سيصعد من عدوانه على قطاع غزة، متوقعاً أن لا تصل الأمور إلى مستوى الحرب ولكن سيكتفي الاحتلال بعمليات عسكرية محدودة على الحدود ومراقبة قطاع غزة بمختلف الطائرات الاحتلالية.

وكانت طائرات الاحتلال الإسرائيلي وما زالت تحلق بشكل مكثف في أجواء وسماء قطاع غزة بمختلف الطائرات الحربية بهدف تجديد بنك الأهداف كما قال محللون مختصون في الشأن الإسرائيلي.