خبر حزب التحرير يواصل حملته الحثيثة في التصدي للهجمة الغربية وأدواتها ضد المرأة في فلسطين

الساعة 09:03 ص|13 أكتوبر 2013

غزة

يواصل حزب التحرير في فلسطين منذ أكثر من أسبوعين شن حملة شديدة ضد من أسماهم بالغرب وأدواته المتآمرين على المرأة في فلسطين، حيث يرى الحزب بأنّ الغرب ومن خلال أمواله وأدواته من جمعيات ومؤسسات نسوية بالإضافة إلى السلطة الفلسطينية يتآمرون على المرأة في فلسطين من أجل ما وصفه بإفسادها وحملها على تقليد الحياة الغربية.

وشن الحزب في بيان وزعه في الضفة الغربية هجوما لاذعا على المؤسسات والجمعيات والسلطة لدورهم في تنظيم ورعاية الأعمال والنشاطات التي تفسد على المرأة إسلامها وعفتها وتقودها لتقليد الحياة الغربية بما فيها من فحش وفجور وغياب لمعاني العفة والطهارة التي أرادها الإسلام للمجتمع الإسلامي، مستدلا على رؤيته بالأموال التي يغدقها الغرب على هذه النشاطات، وطبيعة هذه النشاطات كمسابقات ملكات الجمال ومباريات كرة القدم النسائية ومهرجانات الرقص المختلط وغيرها.

وأعلن الحزب عن افتتاح قسم خاص على موقعه الالكتروني تحت مسى ملفات ساخنة، يواصل من خلاله نشر الوثائق والدراسات والمقالات والأخبار وغيرها من المواد التي تفضح هذه المؤسسات والجمعيات وأهدافها المسمومة.

كما افتتح صفحة عبر الفيس بوك للغرض نفسه والتي يعمل من خلالها على حشد المؤيدين والمناصرين لحملته ضد هذه المؤسسات والجمعيات لفضحها والوقوف في وجهها، وينشط في تغذية الصفحة بمواد يومية تسلط الضوء على مؤامرة الغرب على المرأة في فلسطين.

وميدانيا، فالحزب يواصل عقد الندوات والمؤتمرات وإلقاء الكلمات التثقيفية وتوزيع البيانات ونشر الفيديوهات لتوعية الجماهير على خطورة الجمعيات وأهدافها، في المدن والقرى والجامعات، فقد أعلن المكتب الإعلامي للحزب عن عقد ندوات في كل من الخليل ودورا ويطا وسعير وإذنا، وقلقيلية وقرية سلمان والسيلة الحارثية ويعبد بجنين، وقرية عرانة، وواد رحال ببيت لحم، وعزون، وغيرها ... وكذلك في مختلف جامعات الضفة، بيرزيت والنجاح والخليل والبولتكنك. في خطوات تبدو حثيثة من أجل حشد الرأي العام لمناهضة الجمعيات والمؤسسات النسوية التي يرى الحزب فيها دمارا على المرأة المسلمة وكرامتها وعفتها.

وعن مستقبل الحملة، قال المهندس باهر صالح، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، بأنّ الحملة مستمرة وسيواصل الحزب حشد الرأي العام ضد هذه الجمعيات والمؤسسات المفسدة حتى تؤتي الحملة أكلها، مؤكدا على أنّ الحزب أخذ على عاتقه في الحملة التي تحمل شعار: "المرأة عرض يجب أن يصان، والكفار وأدواتهم يتآمرون عليها" أن يبذل قصارى جهده في السعي لحماية المرأة المسلمة من هذه المؤسسات والجمعيات الممولة من الغرب من أجل تحطيم القيم الإسلامية لدى المرأة في فلسطين.