خبر نتنياهو يتوسل لفرنسا وبريطانيا: لا تخففوا العقوبات عن إيران‏

الساعة 05:02 م|12 أكتوبر 2013

ترجمة خاصة

ذكرت مصادر إسرائيلية بان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو هاتف كل من الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والرئيس البريطاني ديفيد كامرون وحثهما بالإبقاء على العقوبات المفروضة ضد إيران.

وحسب أقواله فقد اقتربت تلك العقوبات من تحقيق هدفها وهو تفكيك برنامج إيران الذري، قائلا :"طالما لم تتخلى إيران عن برنامجها الذري العسكري فلا يجب التخفيف من العقوبات ضد إيران".

والجدير ذكره فقد أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الثلاثاء الماضي أن إيران وبريطانيا ستعينان دبلوماسيين غير مقيمين للعمل من اجل استئناف العلاقات بين البلدين التي انقطعت عقب هجوم على السفارة البريطانية في طهران في 2011.

وقال هيغ أمام النواب في لندن "أوضحت لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أننا نؤيد إجراء اتصالات مباشرة لتحسين العلاقات الثنائية".

وأضاف وفقاً لفرانس برس "لقد وافقنا على أن تعين كلٌ من بريطانية وإيران قائمين بالأعمال غير مقيمين مكلفين بناء علاقات (...) بهدف إعادة فتح سفارتي البلدين".

وأغلقت بريطانيا سفارتها في طهران بعد هجوم على مبناها في تشرين الثاني/نوفمبر 2011 شنه مئات من المسلحين الإسلاميين الذين كانوا يعترضون على إعلان عقوبات جديدة من جانب لندن على طهران بسبب برنامجها النووي.

وأغلقت أيضا السفارة الإيرانية في لندن، لكن البلدين لم يقطعا رسميا العلاقات الدبلوماسية بينهما إذ أن سلطنة عُمان تمثل حاليا المصالح الإيرانية في بريطانيا فيما تكلف السويد المصالح البريطانية في إيران.

ويذكر أن الثلاثاء الماضي التقى هيغ نظيره الإيراني مرتين في نيويورك في أيلول/سبتمبر على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، واتصل به الاثنين.

وقال أيضا "من المؤكد أن الرئيس الجديد (الإيراني حسن روحاني) والوزراء في إيران يمثلون بلادهم في شكل أكثر ايجابية من ماض قريب. ولا شك أن مضمون الاجتماعات معهم مختلف.

واعتبر محللين سياسيين تصريحات هيغ بأنها ضربة لـ"إسرائيل" ولسياسة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الذي سيقوم بحملة  لإقناع الدول الأوربية الإبقاء أو حتى تشديد العقوبات المفروضة ضد إيران بسبب برنامجها الذري.