خبر شعث يشكك في الرواية الإسرائيلية بشأن العمليات الأخيرة

الساعة 06:25 م|11 أكتوبر 2013

وكالات

قال نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، إن السلطة الفلسطينية يمكن أن تطلب تحقيقا دوليا أو مراقبة دولية على التحقيقات الإسرائيلية الجارية في العمليات التي استهدفت إسرائيليين يسكنون في مستوطنات مقامة على أراضي الضفة أو من الجنود المتمركزين على الحواجز العسكرية بين المدن الفلسطينية، بناء على تعدد الروايات الإسرائيلية.

وشكك شعث في هذه الروايات قائلا: إن هناك روايات متعددة ومختلفة حول العمليات ضد الإسرائيليين في الضفة، بدءاً من عملية قتل الطيار بقلقيلية، أو قتل الجندي في الخليل مرورا بعملية اقتحام مستوطنة "بسغوت" وانتهاء بحادث قتل المستوطن بأريحا وما أعلنته الشرطة الإسرائيلية ووسائل الإعلام حول امكانية وجود دوافع جنائية للعملية.

وأشار شعث، خلال مشاركته مع وفد من الدبلوماسيين الأجانب في فعالية لقطف الزيتون بمدينة بيت جالا، إلى أنه بدلا من اقتحام مدينة البيرة وإلقاء الاتهامات على السلطة والسعي للتهرب من استحقاق الإفراج عن الأسرى، من الأولى للإسرائيليين أن يعملوا على التعاون الأمني والسياسي مع السلطة الفلسطينية.

وبين أن تعدد الروايات الاسرائيلية في هذه القضايا يثبت أهمية وجود تحقيق دولي بإشراف جهات أمنية دولية من أجل إثبات الحقيقة، مشيراً إلى أن تعدد الروايات بشأن إصابة الطفلة في مستوطنة بسيغوت، التي قيل في البداية إنها أصيبت بالرصاص ومن ثم قيل إنها أصيبت بطعنات ثم التراجع في الرواية يشير إلى أهمية وجود تحقيق دولي يساهم في كشف ملابسات هذه الحوادث التي يمكن أن تكون جنائية أو داخلية إسرائيلية، وتسعى إسرائيل لاستغلالها لتعطيل المفاوضات.

في ذات السياق نوه شعث بأن وسائل الاعلام الإسرائيلية نشرت تقارير اليوم الجمعة، نقلا عن مسؤولين أمنيين وعسكريين إسرائيليين قالوا فيها إن الأمن الذي عاشته إسرائيل خلال السنوات العشرة الأخيرة لم تعشه على مدار تاريخها منذ تأسيس الدولة العبرية، نتيجة التعاون الأمني مع السلطة والأجهزة الأمنية الفلسطينية الذي يأتي في إطار العمل السياسي من أجل تحقيق الأهداف الوطنية الفلسطينية بإقامة الدولة الفلسطينية.