خبر منتدى الإعلاميين يدين حملة الاعتقال المزدوجة ضد صحفيي الضفة

الساعة 04:09 م|11 أكتوبر 2013

غزة

أدان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين بشدة، الحملة المزدوجة من قوات الاحتلال الصهيوني وأجهزة أمن السلطة ضد الصحفيين في الضفة الغربية واعتقال ثلاثة منهم، لافتاً إلى أن المفارقة أن الاعتقالات في الحالتين كانت على خلفية تغطية شأن القدس والمسجد الأقصى.

وقال المنتدى في بيانٍ اليوم الجمعة (11-10) تلقى مراسلنا  نسخةً منه، إن قوة من جهاز المخابرات أقدمت على اعتقال الصحفي المصور مصعب إبراهيم سعيد، أمس الخميس من أمام بلدية البيرة بعد انتهائه من تغطية ندوة عن الأقصى نظمتها حملة "من حقي أن أصلي في الأقصى"، وقامت بمصادرة كاميرته الخاصة.

ورأى المنتدى أن هذه الحملة لا يمكن أن تنفصل عن الحملة الشعواء التي يشنها الاحتلال ضد الصحفيين والتي بموجبها يخضع 14 صحفياً للاعتقال، بينهم سبعة اعتقلوا خلال العام الجاري، لينجلي المشهد الإعلامي في الضفة عن حرب مزدوجة ضد الصحفي الفلسطيني الي يجد نفسه بين مطرقة الاحتلال وسنديان أمن السلطة.

وأشار إلى أن اعتقال سعيد تزامن مع اعتقال قوات الاحتلال مُصورين صحفيين على خلفية تغطيتهم اقتحام المستوطنين تحت حماية قوات الاحتلال ساحات المسجد الأقصى لإقامة صلوات تلمودية.

وأضاف أنه "ضمن نفس السياسة، احتجزت قوات الاحتلال اليوم الجمعة عددا من الصحفيين، عرف منهم: مصور وكالة 'وفا' محمد فراج إلى جانب مصور تلفزيون فلسطين، على مدخل قرية كفر قدوم شمال شرق قلقيلية، ومنعتهم من دخول القرية لتغطية فعاليات المسيرة السلمية المناهضة للاستيطان".

وعبر منتدى الإعلاميين عن أسفه أن خلفية حادثتي الاعتقال في رام الله والقدس جاءت على خلفية تغطية مرتبطة بالمسجد الأقصى وما يتعرض له من عدوان وتهويد، ما يعكس إلى أي مدى انحراف السلوك الوطني لدى القائمين على أجهزة أمن السلطة في الضفة.