خبر رئيس الوزراء الليبي يقول إنه بخير بعد إطلاق سراحه

الساعة 11:11 ص|10 أكتوبر 2013

وكالات

قال رئيس الوزراء الليبي علي زيدان الخميس بعد أن أطلق سراحه معارضون سابقون كانوا قد خطفوه من فندق عند الفجر إن الخاطفين كان يريدونه أن يستقيل.

وأضاف زيدان عبر موقع تويتر أنه بخير وقال "ان كانت عملية اختطافي لهدف تقديم استقالتي فلن استقيل. نسير بخطي بطيئة ولكن في الاتجاه الصحيح".

وكان وزير الخارجية الليبي محمد عبد العزيز أكد لـ"فرانس برس" أنه تم إطلاق سراح رئيس الوزراء الليبي علي زيدان بعد ساعات على اختطافه الخميس من جانب كتيبة من الثوار السابقين.

وقال عبد العزيز "تم اطلاق سراحه لكن ليس لدينا تفاصيل بعد بشأن ملابسات العملية".

وذكر مصدر أمني وعضو في المجلس الوطني الليبي أيضاً أن ثواراً سابقين أفرجوا عن زيدان بعد أن كانوا قد احتجزوه واقتادوه من فندق في طرابلس في وقت سابق من اليوم.

وكانت قناة النبأ الليبية ذكرت في وقت سابق إن "هناك أنباء عن إطلاق سراح رئيس الوزراء على زيدان من قبل حاطفيه".

وكان زيدان خطف من قبل غرفة ثوار ليبيا فجر اليوم.

و قالت مصادر في البرلمان الليبي إن "رئيس البرلمان نوري أبوسمهين يجري مفاوضات مع قياديي غرفة ثوار ليبيا في محاولة للإفراج عن رئيس الحكومة علي زيدان الذي اختطف من قبل هؤلاء فجر اليوم".

كما بدأ أعضاء البرلمان التوافد على مقره بالعاصمة طرابلس لمتابعة مستجدات الأوضاع على خلفية اختطاف رئيس الحكومة.

وقال عضو البرلمان محمد بو سدرة في بيان " إن اسلوب الاختطاف مرفوض بكل أشكاله"، مشدداً على أنه "كان من الواجب اتباع الطرق القانونية لاستدعاء رئيس الوزراء واستجوابه أوالتحقيق معه من قبل الجهات المخولة قانونا بذلك".

ولفت إلى أن "تعريض أي مواطن ليبي لترويع أو التهديد أو الخطر هو عمل مدان شرعا ومرفوض عرفا" وقال "نحن ندين اختطاف أو اعتقال رئيس الوزراء ما لم تكن الجهة مخولة قانونا بذلك وحتى لو كانت مخولة بلك".

ودعا بو سدرة الجهة، التي اختطفت رئيس الوزراء لأن "تحفظ للرجل قدره وأن تحافظ على سلامته وتعمل على إطلاق سراحه بأسرع وقت أو أن تسلمه للنائب العام ليتخذ من الإجراءات ما يراه مناسباً".

من جهة ثانية تعقد الحكومة اجتماعاً طارئاً لمناقشة تداعيات اختطاف زيدان.