خبر مصير المساعدات الأميركية لمصر يُحسم قريبا ومسؤولون يرجحون تعليقها

الساعة 05:03 م|09 أكتوبر 2013

وكالات

تعتزم إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما اتخاذ قرار بشأن مصير المساعدات الأميركية لمصر في غضون الأيام المقبلة، وذلك بعد أن أشارت تقارير إعلامية إلى أن واشنطن ستعلق المساعدات احتجاجا على عزل الرئيس محمد مرسي وأعمال العنف التي تبعت ذلك.

 

وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي كيتلن هايدن، إن الولايات المتحدة "ستعلن مستقبل علاقتها مع مصر في مجال المساعدات خلال الأيام المقبلة، وأضافت أنه مثلما أوضح الرئيس باراك أوباما في الجمعية العامة للأمم المتحدة فإن العلاقة في إطار المساعدات ستستمر".

 

ودحضت المسؤولة في البيت الأبيض تصريحات نقلتها شبكة CNN الأميركية عن مسؤول أميركي قال فيها إن إدارة أوباما ستعلق المساعدات لمصر في غضون أيام.

 

وقالت هايدن إن التقارير بشأن وقف "كل المساعدات" العسكرية لمصر عارية عن الصحة.

 

ويأتي الحديث عن وقف المساعدات الأميركية عقب عزل الجيش الرئيس السابق محمد مرسي وأعمال العنف والمواجهات بين أنصار الإخوان المسلمين والسلطات في الأسابيع اللاحقة.

 

لكن مسؤولين في الإدارة الأميركية أفادوا بأن واشنطن ستعلق معظم مساعداتها العسكرية غير الضرورية لمصر، والتي تبلغ قيمتها مئات الملايين من الدولارات.

 

واستبعد المسؤولون أن يشمل قرار التعليق المساعدات العسكرية المخصصة لمكافحة الإرهاب أو الأمن في سيناء، أو تلك المتعلقة بمعاهدة السلام بين إسرائيل ومصر.

وكان مسؤول أميركي قد قال في وقت سابق الثلاثاء إن الولايات المتحدة تميل إلى حجب معظم المساعدات العسكرية الأميركية لمصر باستثناء المساعدات المخصصة لتعزيز مكافحة الإرهاب والأمن في شبه جزيرة سيناء وأولويات أميركية أخرى.

 

وأضاف المسؤول أن أوباما لم يتخذ قرارا نهائيا بشأن هذه المسألة.

 

ونقلت شبكة CNN في وقت سابق عن مسؤول أميركي قوله إن "تراكما للأحداث" بما في ذلك أعمال العنف التي وقعت في الآونة الاخيرة دفع لقرار "الوقف الكامل" للمساعدات.

 

وأطاح الجيش المصري في الثالث من يوليو/ تموز بالرئيس محمد مرسي الذي ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين.

 

وبعد عزل مرسي قالت إدارة أوباما إنها ستعلق نحو 585 مليون دولار من المساعدات العسكرية لمصر إلى أن يتم إجراء مراجعة أوسع للسياسة.