خبر عباس يريد رسالة خطية من هنية ليخبره بما يريد..ويضع شرط لإرسال موفد لغزة

الساعة 06:19 ص|09 أكتوبر 2013

غزة

نفى عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» صخر بسيسو صحة ما تناقلته وسائل الإعلام عن أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيزور غزة قريباً. وقال: «إن الرئيس لن يتوجه إلى غزة إلا عندما تعود غزة إلى أحضان السلطة الفلسطينية وتتوحد مع الوطن». مشدداً على أن «غزة جزء صميم من الدولة الفلسطينية المزمع إقامتها».

وقال بسيسو وفقا لصحيفة الحياة اللندنية: «إذا أراد الإخوة في حماس تصحيح الأوضاع فليعتذروا أولاً». وأكد جاهزية حركه «فتح» للمصالحة وقال: «إن إبرام المصالحة لن يتحقق إلا بتشكيل حكومة وفاق وطني التي أراها عنواناً للمصالحة وخوض الانتخابات».

وكان القيادي في «حماس» أحمد يوسف قال لـ «الحياة»: «إن الحركة مستعدة أن تشارك مع الفصائل الفلسطينية كافة، بما فيها حركة فتح، في حكم قطاع غزة وإدارته»، لافتاً إلى أن هناك من يرى أن أهالي غزة يعانون جراء حكم حماس، و «لذلك نحن من جانبنا نبدي استعدادنا للشراكة في حكم غزة ونرحب بكل القوى الفلسطينية وعلى رأسها حركة فتح».

 وقال عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» رئيس وفدها عزام الأحمد في الحوار، معلقاً على دعوة «حماس» إن «القيادة الفلسطينية ليس لديها استعداد لسماع أي أفكار جديدة» موضحاً أن الرئيس عباس استلم رسائل شفهية عدة من هنية عبر وسطاء (...) إلا أنه أبلغهم أنه لا يريد اتصالات هاتفية أو رسائل شفهية بل يريد رسالة خطية منه (هنية) ليخبره بماذا يريد.

 

ونقل الأحمد عن الرئيس الفلسطيني قوله للوسطاء: «إذا وافق هنية على تنفيذ اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة سيصلكم عزام الأحمد غزة خلال 6 ساعات».

وشدد الأحمد على أن جوهر المصالحة لن يتحقق إلا بإقرار تشكيل حكومة توافق وطني وفق إعلان الدوحة وتحديد موعد لإجراء الانتخابات وفق مرسوم رئاسي، موضحاً أن الاتصالات مع «حماس» متوقفة تماماً منذ الرابع عشر من آب (أغسطس) الماضي مشيراً إلى اتصاله الأخير بالقيادي في «حماس» موسى أبو مرزوق.

وقال: «طرحت على أبو مرزوق أن نلتقي ونعقد اجتماعاً بعيداً من القاهرة» لافتاً إلى أن السلطات المصرية ترفض عقد أي اجتماع فلسطيني على أراضيها تكون «حماس» طرفاً فيه على حد قوله.