خبر حكومة غزة تطالب بفتح معبر رفح بشكل كامل

الساعة 06:44 م|08 أكتوبر 2013

غزة

جددت الحكومة الفلسطينية في غزة نفيها لكافة الاتهامات التي تطال أبناء الشعب الفلسطيني وخاصة قطاع غزة وتزجهم في الأحداث الأمنية المصرية، مشددة على ضرورة وقف الحملات الإعلامية التحريضية ضده.

وطالبت الحكومة في ختام اجتماعها الأسبوعي الذي عقد الثلاثاء بمدينة غزة، بضرورة فتح معبر رفح البري بشكل كامل وفي كلا الاتجاهين وعلى مدار الساعة للأفراد والبضائع للتخفيف من معاناة الغزيين.

وتقدمت بالتهنئة لجمهورية مصر العربية في الذكرى الأربعين لحرب أكتوبر المجيدة التي قالت إنها "شكلت نقطة تحول في تاريخ الصراع العربي- الصهيوني، وأعادت جزءًا عزيزًا من الأراضي العربية المحتلة، وكسرت أسطورة الجيش الذي لا يقهر".

ودانت الحكومة في بيانها الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك، مشيرة إلى أنه سجل في الأسبوع الواحد اقتحام ما يزيد عن 1600 إسرائيليًا لباحات المسجد.

وشكرت مجلس الوحدة الإعلامية العربية على اختياره القدس عاصمة الصحافة العربية لعام 2014م، داعية مجلس الوحدة الإعلامية وكل الصحفيين العرب لتحمل مسؤولياتهم التاريخية في حماية القدس والمحافظة على الأقصى من خط التهويد والتقسيم الذي يهدده.

واستنكرت الحكومة قرار جمهورية التشيك بنقل مقر سفارتها في الكيان الإسرائيلي إلى مدينة القدس الشريف، داعية إياها إلى التراجع عن هذا القرار "الخطير الذي يشكل سابقة خطيرة ومخالفة واضحة للقرارات الدولية".

واستغربت من التعامل الانساني لحظر السواحل الايطالية مع سفينة اللاجئين الفلسطينيين النازحين من سوريا الجمعة الماضية، مطالبة بالتعامل الانساني المسؤول مع هؤلاء اللاجئين الذين تقطعت بهم السبل.

وفي سياق أخر، ناشدت السلطات السورية وقوات الجيش الحر بتحييد مخيم اليرموك، والسماح بالتنقل وادخال المواد الغذائية والطبية إليه، وذلك في ظل استمرار حصاره الخانق، ومنع الأهالي من الدخول والخروج منه مما تسبب في وضع معيشي مأساوي في ظل نفاذ معظم المواد الغذائية.

ودانت الحكومة تعزية الرئيس محمود عباس بوفاة الحاخام الأكبر في "إسرائيل" المتطرف عوفاديا يوسف و"افتخاره بالتنسيق الأمني والحفاظ على أمن المحتل وملاحقة المجاهدين والمقاومين"، مجددة مطالبتها له بضرورة وقف "المفاوضات العبثية".