خلال مشاركتهم ذوي الأسرى في اعتصامهم الأسبوعي

خبر العمل النسائي إقليم غزة يطالب بتوسيع فعاليات التضامن مع الأسرى

الساعة 01:19 م|08 أكتوبر 2013

غزة

طالبت دائرة العمل النسائي التابعة لحركة الجهاد الإسلامي بتوسيع فعاليات التضامن مع الأسرى الفلسطينيين القابعين خلف زنازين الاحتلال الصهيوني خاصة الأسرى المرضى الذين يعانون من آلام وأمراض مزمنة.

جاء ذلك خلال مشاركة دائرة العمل النسائي إقليم غزة الاثنين أهالي الأسرى اعتصامهم الأسبوعي بمقر الصليب الأحمر في مدينة غزة مقدمين التهاني لهم ولأبنائهم القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي بقرب قدوم عيد الأضحى المبارك.

فقد طالبت أم هاشم السعودي مسئولة لجنة الفعاليات في الدائرة، كافة المؤسسات الحكومية والدولية والإقليمية والمحلية التحرك الجاد والفعال اتجاه أسرانا فهم يموتون في اليوم ألف مرة من أجل أن نعيش نحن في غزة بحرية وكرامة.

ودعت السعودي، أطياف الشعب الفلسطيني بالمزيد من الفعاليات والتضامن مع أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال والخروج بمظاهرات ومسيرات منددة بسياسات الاحتلال  العنجهية ضد أسرانا البواسل.

من جهتها أشارت ناهدة عقيلان نائبة الإقليم بأن الأسرى يعيشون أوضاعا صعبة لا تطاق خاصة المرضي منهم الذين يعيشون أيامهم القليلة تحت رحمة المسكنات فقط وتزداد أعدادهم يوما بعد يوم.

وناشدت عقيلان كافة المؤسسات الوطنية والشعبية لتكثيف جهودها على الأرض لنصرة الحركة الأسيرة وتدويل قضيتهم أمام العالم الذي ينادي بالحرية والمساواة في الوقت الذي لا ينعم فيه هؤلاء الأسرى بأي حقوق إنسانية.

بدورها أعربت الأخت أم صالح الركيعي بأن أوضاع الأسري متردية للغاية وهم على حافة الموت حيث إدارة السجون تُمعن في سياساتها التعذيبية عليهم والمتمثلة في المداهمات الليلية الاستفزازية والتنقلات المتواصلة من سجن لأخر والعزل وسياسة الإهمال الطبي التي زاد بسببها أعداد المرضى بأمراض خطيرة ومزمنة أُصيب بها حتى الأسرى صغار السن.

ووزع الأخوات في نهاية الاعتصام الأسبوعي الحلويات وكتيبات تحتوي على فضل أعمال العشر الأوائل من ذو الحجة على الأهالي المعتصمين، داعيات الله عز وجل أن يُعجل فرج الأسرى الأبطال من سجون الاحتلال الصهيوني.