خبر المحامي الصوراني يهدي « نوبل البديلة » لضحايا الاحتلال

الساعة 07:00 ص|08 أكتوبر 2013

غزة

أهدى محام فلسطيني حصل على جائزة رايت ليفيلهوود العالمية الجائزة للضحايا الفلسطينيين الذين عانوا على أيدي السلطات "الإسرائيلية".

وسمي المحامي الفلسطيني المتخصص في الدفاع عن حقوق الإنسان راجي الصوراني بين أربعة أشخاص حصلوا على الجائرة التي تعرف أيضا بوصف نوبل البديلة.

وقالت جوائز رايت ليفيلهوود ان الصوراني سجنته "إسرائيل" في عام 1979 بسبب أنشطته السياسية وتعرض للتعذيب خلال فترة سجنه التي استمرت ثلاث سنوات ثم سجن مجددا في عام 1985 و1986.

والصوراني المقيم في غزة هو مؤسس ومدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان.

وقال الصوراني: "فهو عمل على مدار سبعة وثلاثين عاما خصص من اجل الدفاع عن الإنسان الفلسطيني وحقوقه. عما وقع عليه من مظالم وجرائم من قبل هذا الاحتلال الذي مارس جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بشكل منهجي ومستمر وما زال حتى الان ضد الانسان والشعب الفلسطيني."

وولد الصوراني في غزة عام 1953 ودرس الحقوق في جامعتي بيروت والاسكندرية.

ومنحت منظمة العفو الدولية الصوراني لقب "سجين ضمير" في عام 1988.

ووثق الصوراني لأوضاع الأسرى في سجون "إسرائيل" وحقق في انتهاكات حقوق الإنسان بالأراضي المحتلة.

ويقدم مركزه مساعدة قانونية لضحايا الانتهاكات وينظم ورش عمل ومؤتمرات وحلقات تدريب في قطاع غزة.

ويقول الصوراني إن الجائزة اعتراف عالمي "وهذه الجائزة تأتي إقرارا من قبل هذا الجسم الدولي الاممي المحترم. إقرارا بما وقع على الشعب الفلسطيني من مظلمة وبما مورس ضدهم من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية."

وأوضح راجي الصوراني انه يهدي الجائزة للأسرى والمدنيين ضحايا الصراع.

وتابع حديثه: "هذا أمر مهم على المستوى الإنساني. على المستوى الشخصي. لكن الاهم ان هذه هي حصاد عمر من العمل المنهجي الدؤوب والمستمر للايمان بقضية بسيطة وهي قضية سيادة القانون وحقوق الإنسان وتوظيفها من أجل الإنسان والقضية الفلسطينية."

وتمنح أربعة جوائز من رايت ليفيلهوود العالمية لأربعة أشخاص كل عام. والفائزون الآخرون هذا العام هم بول ووكر من الولايات المتحدة لنضاله ضد الأسلحة الكيماوية ودنيس موكويجي من الكونجو لجهوده مع الناجيات من العنف الجسدي في زمن الحرب ببلاده والسويسري هانس هيرن لريادته في مجال مكافحة الحشرات ومساعدة المزارعين الأفارقة.