خبر « القدس الدولية » تحذّر من تداعيات الاقتحامات الجماعية للأقصى

الساعة 05:31 م|07 أكتوبر 2013

القدس المحتلة

حذّرت مؤسسة القدس الدولية، من تداعيات الدعوات التي تطلقها منظمات صهيونية من أجل تنفيذ اقتحامات جماعية للمسجد الأقصى المبارك، ابتداءً من يوم الخميس المقبل (10|10) وعلى مدار أسبوع كامل بمناسبة ما يسمونه "يوم الصعود إلى جبل الهيكل".

وقال ياسين حمود، المدير العام للمؤسسة، في تصريحات لوكالة "قدس برس" اليوم الاثنين، إن هذه التحركات الخاصة بتصعيد الاقتحامات الجماعية للمسجد الأقصى تأتي بدعم من سلطات الاحتلال "من أجل تطبيق قرار تقسيم المسجد الأقصى منيًا بين المسلمين واليهود".

وشجب حمود "حالة صمت لدى الحكومات العربية والإسلامية تجاه ما يحدث في مدينة القدس والمسجد الأٌقصى من انتهاكٍ صريح وتحدٍ سافر"، معتبرًا أن الدعوات لاقتحام المسجد الأقصى بشكل جماعي هي "محاولة يائسة من قبل سلطات الاحتلال لبسط السلطة على الأقصى".

وأكد على أن الدعوات المتصاعدة في الآونة الأخيرة لاقتحام المسجد الأقصى وتقسيمه "ستفشل في نهاية المطاف في تغيير تاريخ المسجد الأقصى، كما فشل الاحتلال الصليبي للمسجد من قبل"، على حد تعبيره.

ولفت ياسين حمود النظر إلى أن مؤسسة القدس الدولية ستعقد يوم الأربعاء المقبل (9|10)، ورشة عمل دولية بعنوان "القدس على أجندة الشعوب والحكومات"، مشيرًا إلى أنها تأتي في ظل هذه الاعتداءات المتواصلة على القدس والمسجد الأقصى المبارك.

وكانت منظمات صهيونية مؤيدة لهدم المسجد الأقصى وإقامة "الهيكل" المزعوم ونشطاء في حزب الليكود، قد دعت إلى أكبر مشاركة في الاقتحامات الجماعية للمسجد الأقصى المبارك، ابتداء من الخميس المقبل، وعلى مدار أسبوع كامل في ذكرى ما يسمى "الصعود إلى جبل الهيكل"، والذي يقصد به صعود أحد حاخاماتهم ويدعى موسى بن ميمون في عام 1175م، كما تزعم الرواية التلمودية.


ونشرت هذه المنظمات إعلانات خاصة بمختلف وسائل الإعلام العبرية ومواقع التواصل الاجتماعي، تحث اليهود على المشاركة في فعاليات هذه المناسبة، والصعود إلى ما تسميه "جبل الهيكل" أي اقتحام الأقصى في ذكرى الصعود، الموافق العاشر من الشهر الجاري، منذ الساعة السابعة والنصف صباحاً لإقامة ما أسمته "صلاة الشحاريت" داخل الأقصى، والقيام بجولة داخل ساحات المسجد، وحول مسجد الصخرة.