خبر أمن السلطة يواصل ملاحقة لعائلة السعدي ويصيب أحدهم بجنين

الساعة 08:46 ص|07 أكتوبر 2013

جنين

أطلقت الأجهزة الأمنية النار على أبن الشيخ بسام السعدي و أصابته بجراح متوسطة أثناء محاولة إعتقاله في أزقة مخيم جنين شمال الضفة الغربية.

وتأتي محاولة إعتقال "صهيب السعدي" 20 عاما، بعد يومين من أقتحام منزل والده و أعمامه في المخيم و العبث فيها و تخريبها في محاولة لإعتقالهم و عدد من أبنائهم.

وقال عز الدين السعدي أن الأجهزة الأمنية أقتحمت أمس منزلهم في محاولة لإعتقال شقيقه إلا أنهم لم يتمكنوا من ذلك، فقاموا بإعتقال أبن عمه "راغب غشان السعدي"، و اليوم لاحقت هذه القوات، بلباس مدني صهيب و قامت بإطلاق النار عليه بعد لم تتمكن من أعتقاله.

وقال السعدي أن الأجهزة الأنية نحن نعيش حاله أرهاب فلسطيني و لم نعد قادرين على التمييز بين أعتداءات اليهود و قوات الأمن الفلسطيني و المستمرة منذ أكثر من أسبوع.

وتتهم الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في رام الله عائلة السعدي بالوقوف وراء أعمال "شغب" و تدعي أن هذه الحملة تأتي لضبط الأمن و إعتقال المتورطين بأعمال شغل!

وفي ذات السياق، واصلت أجهزة أمن السلطة، حملة مداهمة واقتحام منازل المواطنين في مخيم جنين في الضفة المحتلة، لملاحقة كوادر حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.

فقد اقتحمت أجهزة الأمن فجر اليوم الاثنين، منزل الشيخ محمود السعدي – من كوادر الجهاد – بالإضافة لمنزل شقيقه سليمان، قبل أن تقوم باعتقاله وأبنائه محمد، عثمان وعمر.

وأفرجت الأجهزة الأمنية عن المعتقلين الأربعة، في حين طالب مصدر مسؤول بالجهاد الإسلامي أجهزة أمن السلطة بوقف حملتها ضد أهالي مخيم جنين الصامد.

ودعا المصدر ذاته، إلى تكريم أبناء المخيم بدلًا من اعتقالهم واقتحام منازلهم لدورهم الرائد في التصدي لجيش الاحتلال، ولجم عدوانه.

وأشار إلى أن عملية الاقتحام التي تمت فجر اليوم لمنازل آل السعدي في مخيم جنين هي الرابعة خلال يومين، لافتًا إلى أن تركيزها على القيادي بالجهاد الشيخ بسام وأقربائه.