أقرت حكومة الاحتلال في جلستها الأسبوعية اليوم الأحد، مشروع القانون الذي تقدم به وزير حماية البيئة الإسرائيلي، عمير بيرتس، مع مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، والقاضي ببناء مصنع للأمونيا في النقب، ليكون بديلًا للمصنع الحالي في مدينة حيفا.
ووفقًا لما نشره موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن المصنع الجديد سوف يقام في المنطقة الصناعية "ميشور روتم" في النقب، وسيكون هذا المصنع وفقًا لوزارة حماية البيئة بديلًا للمصنع الحالي الواقع في مدينة حيفا.
وصرح وزير حماية البيئة في حكومة الاحتلال، عمير بيرتس، عقب قرار الحكومة بالقول "مما لا شك فيه بأن الحديث يدور عن قرار مركب من ناحية التنفيذ، لكن بعيدًا عن الأنظار، ومن خلال تجربتي وزيرًا للجيش، فإنني أرى أن هذا القرار سوف يجنبنا ضررًا هائلًا كان يمكن أن يصيب الجمهور في حال تعرض مصنع الأمونيا في حيفا لأي هجوم".
وتخشى سلطات الاحتلال من استهداف المنطقة الصناعية في حيفا، والتي تشمل مصانع الأمونيا، خصوصًا من صواريخ يوجهها "حزب الله" اللبناني في أي معركة مستقبلًا، ما قد يؤدي إلى تلوث كيميائي شديد في المنطقة.