خبر الأحمد: الحديث عن ضربة مصرية لغزة مجرد اشاعات

الساعة 02:08 م|05 أكتوبر 2013

غزة - وكالات

استبعد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، إقدام الجيش المصري على توجيه أي ضربة عسكرية لقطاع غزة تحت أي ظرف، وعدَّ أن ما تردد عن هذا الأمر لا يتجاوز الإشاعات.

وأكد الأحمد في تصريحات لوكالة "قدس برس" للأنباء أن السلطة تتابع عن قرب ما تنشره بعض وسائل الإعلام المصرية عن فلسطين وقطاع غزة، وأنها تعمل لوقفه.

وأكد أننا "ننأى بأنفسنا عن التدخل في أي من الشؤون الداخلية للدول العربية، ونعتقد أنه حتى لو أخطأت بعض القيادات أو بعض وسائل الإعلام الفلسطينية، فإن الفلسطينيين لا يجب أن يؤخذوا بجريرة أخطاء هؤلاء".

وأعرب عن اعتقاده أن الإعلام المصري "بدأ يدرك ذلك، ويميز بين من يخطئ ومن لا يخطئ من الفلسطينيين" على حد وصفه.

وجوابا على سؤال وجهته له "قدس برس" عما يعنيه بـ "خطأ البعض"، قال الأحمد: "بعض قيادات حماس نصحناهم منذ البداية بعدم التدخل في الشأن المصري، وكذلك بعض وسائل الإعلام المحسوبة على حماس تدخلت في الشأن المصري بطريقة خاطئة، الآن هناك تخفيف في هذا الأمر، ونحن مازلنا نصر على أن نبقى بعيدين عن الشأن الداخلي المصري".

وأكد أن الرئيس محمود عباس سبق أن اتصل برئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل وتحدث معه في هذا الشأن "وتم الاتفاق على النأي بالنفس، وإبعاد وسائل الإعلام الفلسطينية عن التدخل في الشأن الداخلي المصري".

ونفى الأحمد أن تكون فتح والسلطة الفلسطينية جزءا من التحريض على قطاع غزة، عادا ذلك "ترهات لا تستحق التعليق" كما قال.

وقال: "أهل غزة هم أهلنا ونحن نبذل جهودا لتلطيف الأجواء وعدم توتيرها في الإعلام مع مصر، فمصر كبيرة".

وعلى صعيد آخر، أكد الأحمد أن المصالحة مجمدة، وحمل حماس المسؤولية، وقال: "اليقين أن المصالحة الفلسطينية مجمدة منذ 14 آب (أغسطس) الماضي بقرار من حماس، وما يشاع في الإعلام لا أساس له من الصحة في شيء لا حول معبر رفح ولا حول المصالحة ولا حول تشكيل الحكومة".

وأضاف "تم تجميد كل اللقاءات بعد اتصالي بالدكتور موسى أبو مرزوق وإبداء استعداد حركة فتح للالتقاء، لكنه بدل أن يتصل بي للرد أصدر بيانا واتهم الرئيس عباس بأنه تخلى عن المصالحة، وهذا غير صحيح، وكان الأصل أن يتصل بي لنبتعد عن الإشاعات، لكن هذا ما حصل".